Skip to main content

في ظل ندرة أسطوانات الأكسجين.. التونسيون يحاربون كورونا 

الأربعاء 14 يوليو 2021

بات الأكسجين أغلى ما يطلبه ضحايا جائحة كورونا في تونس، فلم يعد متوفرًا دون مقابل في بلدهم. 

نفد الأكسجين بفعل زيادة الطلب. ويقول المدير التقني في شركة لتوزيع أسطوانات الأكسجين، محمد حسن عوض بلحسن: "المئات يطلبون جرعات الأكسجين". لم يعد هاتفه يتوقف ليلاً نهارًا، فهو يتلقى اتصالات بالمئات من تونسيين يبحثون عن جرعات أكسجين.

وأصبح ثمن الأكسجين باهظًا في تونس، لكن الحصول عليه غير مضمون حتى لمن يملك ثمنه. 

وتعمل جمعية "تونسيو الضفتين" من أجل المساعدة في التخفيف من وطأة الواقع بالتنسيق مع عدد من التونسيين في المهجر. وتمكنت من توفير المئات من عبوات الأكسجين وتوزيعها على المستشفيات وجمعيات أخرى.  

ويقول رئيس الجمعية، أرسلان غربال: "إنّه في المرحلة الأولى تم استقدام مئتي جهاز في العاشر من يوليو الجاري، وتوزيعها، كما وصلت مجموعة أخرى تنتظر التوزيع". 

وتضاعف خلال هذه الموجة الأخيرة لتفشي فيروس كورونا استهلاك التونسيين اليومي للأكسجين خمس مرّات بحسب معطيات وزارة الصحة، ليرتفع من 25 ألف لتر إلى 125 ألف لتر في اليوم الواحد.

ولم تستطع المساعدات التي تلقتها تونس مؤخرًا التخفيف من الأزمة ما أدّى لدخول عدد من المضاربين على الخط. وتسبب هذا الأمر في ارتفاع حاد في أسعار عبوات الأكسجين سواء بالشراء أو الإيجار الأسبوعي. 

المصادر:
العربي
شارك القصة