استشهد اليوم الأربعاء، الفلسطينيان محمد الزبيدي ووسام حنون في عملية عسكرية إسرائيلية استهدفتهما في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام "الشاباك" اغتيال قائدين بارزين في المقاومة الفلسطينية في الضفة، "في عملية عسكرية مشتركة استمرت نحو 18 ساعة".
وعرّف الاحتلال عن الشهيد محمد الزبيدي بأنه "قائد كتيبة جنين، الذي نفذ هجمات إطلاق نار"، وزعم أن الزبيدي هو "أحد كبار النشطاء وأحد المسلحين الرئيسيين في مخيم جنين للاجئين".
فمن هو محمد الزبيدي؟
ووفقًا لمراسل "العربي" من جنين عميد شحادة، فإن محمد الزبيدي هو قيادي بارز في مخيم جنين ويعتبره الناس هناك من أهم وأبرز الوجوه، إذ يجمع بين جميع التنظيمات الفلسطينية داخل المخيم.
فالزبيدي كان مسؤولًا عن التنسيق بين جميع التنظيمات والفصائل المسلحة في مخيم جنين، ومن أبرز قادة كتيبة جنين التي تعرف بمواجهتها لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
صدمة وحزن في مخيم جنين
وشكّل اغتيال محمد الزبيدي صدمة كبيرة بين أهالي جنين، فيما رجّح شحادة أن يكون الاحتلال قد احتجز جثماني الشهيدين.
بدورها، نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في جنين ومخيمها عبر مكبرات الصوت في المساجد، مساء اليوم الأربعاء، الشهيدين محمد جمال الزبيدي ووسام زياد حنون من مخيم جنين.
فقد نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن مكبرات الصوت في المساجد نعت الشهيدين زبيدي وحنون اللذين استُشهدا خلال عدوان الاحتلال على جنين، موضحةً أن قوات الاحتلال "اختطفت جثمانيهما".
كذلك، استشهد خلال اقتحام الاحتلال اليوم للمخيم، طفلان وأصيب عدد من الأشخاص بالرصاص الإسرائيلي.
