الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

"قانون عقوبات صارم".. محاولة "ثلاثية" لتطويق تجارب بيونغيانغ الصاروخية

"قانون عقوبات صارم".. محاولة "ثلاثية" لتطويق تجارب بيونغيانغ الصاروخية

Changed

تقرير لـ"العربي" عن تجارب كوريا الشمالية الصاروخية (الصورة: غيتي)
تسعى أميركا مع حلفائها بمحيط كوريا الشمالية إلى سد الثغرات في قانون العقوبات لضمان عدم نفاد بيونغيانغ منها جراء تجاربها الصاروخية الأخيرة.

أعلن مبعوث سول إلى كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة ستنسق العقوبات وتسد الثغرات في نظام العقوبات الدولي على بيونغيانغ.

وفرضت الدول الثلاث هذا الشهر مزيدًا من العقوبات على مسؤولين من كوريا الشمالية، مرتبطين ببرامج الأسلحة في البلاد، بعد أن أجرت بيونغيانغ اختبارًا لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأوضح كيم جون، ممثل كوريا الجنوبية الخاص لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، في اجتماع مع نظيريه الأميركي والياباني، أن كوريا الشمالية أصبحت أكثر عدوانية ووقاحة في تهديدها النووي.

وأضاف: "أي استفزاز إضافي من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم وموحد من المجتمع الدولي".

دور بكين 

وتأتي العقوبات في أعقاب تجربة أجرتها كوريا الشمالية في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني على صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهي جزء من سلسلة شملت أكثر من 60 عملية إطلاق صاروخية هذا العام، ووسط مخاوف من أنها قد تكون على وشك استئناف تجارب الأسلحة النووية التي جرى تعليقها منذ عام 2017.

وفشلت عقوبات تقودها الولايات المتحدة منذ عقود في وقف برامج الأسلحة النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.

وقال المبعوث الكوري الجنوبي إن الصين، الحليف الأقرب لكوريا الشمالية، لديها القدرة على التأثير على بيونغيانغ، وعبر عن أمله في أن "تواصل بكين لعب دور بناء في هذا الصدد".

التعاون الأمني

من جهته، قال الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية سونغ كيم، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الذي عقد في جاكرتا: إن سلوك بيونغيانغ يمثل أحد أخطر التحديات الأمنية للمنطقة وخارجها.

وأضاف: "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تثير تحديات لا يمكن مواجهتها بنجاح، إلا عندما يقف المجتمع الدولي سويًا ويتحدث بصوت موحد".

من ناحية أخرى، قال المدير العام لشؤون آسيا والأوقيانوس في وزارة الخارجية اليابانية فوناكوشي تاكيهيرو إن الحلفاء الثلاثة رفعوا التعاون الأمني إلى مستوى غير مسبوق.

وأضاف أن الثلاثي سيدرس جميع الخيارات بما في ذلك قدرات الضربات المضادة وسيكون أكثر يقظة في مواجهة التهديد الإلكتروني لكوريا الشمالية، موضحًا أن الدول الثلاث "ستظل منفتحة على الحوار" مع بيونغيانغ.

ومنعت الصين وروسيا الجهود المبذولة في الآونة الأخيرة لفرض مزيد من العقوبات من قبل الأمم المتحدة، وقالتا إنه يجب تخفيفها لتحريك المحادثات وتجنب التسبب في أزمة إنسانية.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close