قبل ساعات من الاستحقاق المنتظر، ستتوقف الحملات الانتخابية في تركيا بعد أن امتدت طيلة شهر ونصف الشهر، وبدا خلالها حماس المتنافسين المتسابقين إلى كرسي الرئاسة.
كما تسابقت الأحزاب والتحالفات من أجل الاستحواذ على العدد الأكبر من مقاعد البرلمان.
صمت انتخابي
لكن الدعاية الانتخابية ستتوقف عند السادسة من مساء اليوم السبت وحتى مساء يوم غد الأحد، إلى أن تُفتح صناديق الاقتراع وتعلن الهيئة العليا للانتخابات بدء فرز الأصوات.
وستعلّق استطلاعات الرأي ونتائج الأبحاث حتى مساء يوم غد 14 مايو/ أيار، كي لا تؤثر على آراء الناخبين. وستبدأ عملية الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الخامسة من بعد الظهر في عموم تركيا.
وبحسب مراسل "العربي" في أنقرة، فقد كانت نسب المشاركة في الانتخابات مرتفعة في الدورات السابقة، حيث تدفع حدة المنافسة بالناخب التركي للتوجه إلى صناديق الاقتراع.
انسحاب محرم إنجة
وقد سُجّل في اليومين الماضيين مفاجأة بانسحاب المرشح الرابع للانتخابات الرئاسية محرم إنجة على خلفية الصور والفيديوهات المرتبطة به، والتي اعتبرها البعض بمثابة فضيحة أخلاقية.
لكن إنجة ردّ بأن انسحابه من الانتخابات الرئاسية لم يكن بسبب الصور، بل لحرصه على الأصوات والرصيد المتبقي لحزبه من أجل دخول البرلمان.
وغرّد إنجة داعيًا أنصار حزبه "حزب البلد" للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت له باعتباره يمثل الأتاتوركية العلمانية حسب قوله.
وتبادلت الحكومة وقوى المعارضة الاتهامات، حيث اتهم وزير الداخلية التركي واشنطن بالتدخل في الانتخابات من خلال دعمها لجماعة غولن المسؤولة عن تسريب صور المرشح إنجة.
لكن مرشح تحالف الأمة المعارض كمال كليتشدار أوغلو يزعم امتلاكه أدلة عن تورط موسكو في هذه التسريبات، رغم أنه المستفيد من الانسحاب.
