عشية الانتخابات النصفية التي ترتدي أهمية بالغة في الولايات المتحدة الأميركية، دعا المالك الجديد لتويتر الملياردير إيلون ماسك الإثنين الناخبين في الولايات المتحدة لدعم المرشّحين الجمهوريين.
وقال ماسك الذي يحظى بـ114 مليون متابع على تويتر في تغريدة: "تشارك السلطة من أسوأ التجاوزات التي يمكن أن تصدر عن الحزبين، لذا أوصي بالتصويت لكونغرس جمهوري، على اعتبار أن الرئيس ديمقراطي".
وأضاف أن "المتشددين من الديمقراطيين أو الجمهوريين لا يصوتون قط للجانب الآخر، لذا فإن الناخبين المستقلين هم من يحددون الفائز".
To independent-minded voters: Shared power curbs the worst excesses of both parties, therefore I recommend voting for a Republican Congress, given that the Presidency is Democratic.
— Elon Musk (@elonmusk) November 7, 2022
وكان ماسك قد أشار إلى أنه يخطط لرفع الحظر الذي فرضه موقع تويتر على الرئيس السابق دونالد ترمب، لكن ليس قبل انتخابات منتصف الولاية الرئاسية.
وحظر الموقع ترمب للاشتباه بأنه حرّض على هجوم العام الماضي على الكابيتول الذي نفّذته مجموعة اتسمت بالعنف سعيًا لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية.
وقد وعد الجمهوريّون بتوجيه "تنبيه" إلى الرئيس جو بايدن واستعادة الكونغرس في انتخابات منتصف الولاية الحاسمة، بينما أصرّ الديمقراطيّون على أنّهم ما زالوا في المعركة.
ويسعى بايدن وسلفه دونالد ترمب لجذب الناخبين إلى صناديق الاقتراع في انتخابات الثلاثاء. وقال الرئيس الأميركي: "إنّها تُمثّل لحظة حاسمة للديمقراطيّة الأميركيّة".
ووفق ما أوردت "إن بي سي نيوز" الأحد، صوّت 40 مليون أميركي في وقت مبكر، وكان الجانبان يتوقعان الفوز.
كما يحتدم السباق في ولاية بنسلفانيا، وفيلادلفيا أبرز مدنها حيث يرجح مواطنوها أن ولايتهم ماضية في أن تصبح معقلًا لأفكار الرئيس السابق دونالد ترمب.
ويعتبر كالفن دارك، الخبير في الشأن السياسي الأميركي أن "الأمر كله يتعلق بعملية استقطاب أسماء تعرف بأنها ستدعمك حتى النهاية، وأعتقد أن دونالد ترمب مقتنع بأن لديه قاعدة انتخابية واسعة في بنسلفانيا".
ويدخل الحزب الجمهوري الانتخابات النصفية هذه المرة على وقع انقسام بين الزعيم الفعلي للحزب دونالد ترمب والزعيم المُعلن ميتش ماكونيل الذي يقود الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ.
وقد ظهر هذا الانقسام في تعرض ماكونيل لانتقادات ترمب، وتفضيله تأجيل طرح مرشحيه المعتدلين في الانتخابات في خطوة قد تضر بفرص الجمهوريين.