قتلى وجرحى بهجوم أوكراني على زابوريجيا
أعلن مسؤول عيّنته روسيا في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا اليوم الأحد، أن عدد القتلى جراء قصف الجيش الأوكراني لبلدة توكماك ارتفع إلى 16.
وقال يفغيني باليتسكي، أكبر مسؤول عينته موسكو في المنطقة، عبر تطبيق تيليغرام: إن 20 شخصًا أصيبوا في القصف مساء الجمعة، من بينهم 12 في حالة خطيرة.
هجمات متكررة تطال زابوريجيا
وتعد زابوريجيا إحدى المناطق الأوكرانية الأربع، التي احتلتها القوات الروسية جزئيًا، والتي تحركت موسكو لضمها بعد شن هجومها الشامل على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.
وكانت زابوريجيا قد شهدت انفجارات قبل أيام. وأشار وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو، إلى أن الهجمات استهدفت منشآت لتوليد وتوزيع الكهرباء في كل من خاركيف وزابوريجيا ولفيف وكييف.
وأمس السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قرية بيرفومايسكي في منطقة دونيتسك الأوكرانية وعززت وضعها العسكري على خط المواجهة هناك.
تدهور الوضع على الجبهة الشرقية في أوكرانيا
كما كشف رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أنّ الوضع على الجبهة الشرقية "تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة"، مشيرًا إلى "تصعيد" في هجوم الجيش الروسي الذي يدفع خصوصًا باتجاه تشاسيف يار.
وقال سيرسكي عبر منصة "تلغرام": "الوضع على الجبهة الشرقية تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة. وهذا عائد خصوصًا إلى تصعيد كبير في هجوم العدو بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا"، التي جرت في منتصف مارس/ آذار".
كما أكّد أنه تم تعزيز المناطق المهددة بوسائل دفاع جوي. وقال: إن "مسألة التفوق التقني على العدو في مجال الأسلحة عالية التقنية تطرح من جديد.. بهذه الطريقة وحدها يمكننا التغلب على عدو أكبر"، معتبرًا أنه من الضروري أيضًا "تحسين جودة تدريب العسكريين".
وتواجه كييف سلسلة تحديات أبرزها شح الذخائر وأنظمة الدفاع الجوي في ظل تراجع المساعدات الغربية، إضافة إلى تحديات في التجنيد، في مواجهة قوات روسية أكبر حجمًا وأفضل تجهيزًا.