الإثنين 13 مايو / مايو 2024

قدراته الكلامية تدهورت.. ما هو اضطراب الحبسة الذي أبعد بروس ويليس عن التمثيل؟

قدراته الكلامية تدهورت.. ما هو اضطراب الحبسة الذي أبعد بروس ويليس عن التمثيل؟

Changed

تقرير يسلط الضوء على مرض الحبسة وأعراضه (الصورة: غيتي)
يؤدي مرض الحبسة إلى تغيير خطير في تواصل المريض مع عائلته وأقاربه، فيعاني المصاب من العزلة والإحباط والاكتئاب.

اضطر النجم الأميركي الشهير بروس ويليس العام الماضي، إلى اعتزال التمثيل وفق ما أعلنت عائلته في بيان، جراء إصابته بمرض الحُبسة، عقب مسيرة فنية حافلة.

وكان العديد من العاملين المهنيين الذين واكبوا النجم العالمي في السنوات الماضية، قد أكدوا تدهور قدراته الكلامية والمعرفية، مشيرين إلى أنه كان يمر بلحظات وكأنه في عالم آخر، كما أنه كان يعاني من صعوبات من تذكر النص الخاص به.

ما هو مرض الحبسة؟

والحبسة هو اضطراب مكتسب في التواصل الناجم عن تلف منطقة أو أكثر من الدماغ التي تتحكم في اللغة المنطوقة والمكتوبة.

ومن أبرز أسباب المرض، هي إصابة المريض بالسكتة الدماغية أو التهاب الدماغ أو تمدد الأوعية الدموية، ونقص الأكسجة الدماغي فضلاً عن الخرف، والصرع أو الصداع النصفي.

ومن أبرز أعراض الحبسة هي صعوبة المريض في فهم محادثات الآخرين أو التحدث بجمل طويلة ومفهومة، حيث يستبدلها بجمل قصيرة وقد تكون غير واضحة، كما أنه قد يستخدم كلمات غريبة في المحادثة لصعوبة عثوره على مصطلحات صحيحة.

ويؤدي مرض الحبسة إلى تغيير خطير في تواصل المريض مع عائلته وأقاربه، فيعاني المصاب من العزلة والإحباط والاكتئاب، ويعتمد علاجه على فهم السبب الذي أدى إليه.

فإذا كان تلف الدماغ خفيفًا، يمكن استعادة المهارات اللغوية من دون علاج، أما إذا كان تلف الدماغ بالغًا، فإن العلاج يقوم على إدارة النطق واللغة.

ورغم ذلك، فإن غالبية مرضى الحبسة لا يستعيدون مهارات التواصل بشكل كامل، إلا أن العلاج يسمح بالحصول على تحسّن كبير قد يحتاج إلى سنوات.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close