اكتشف باحثون من شركة "برووف بوينت" للأمن السيبراني هجومًا جديدًا استخدم معلومات عن سلالة أوميكرون من فيروس كوفيد-19 لسرقة بيانات الاعتماد والوصول إلى حسابات في العديد من الجامعات البارزة في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة "ذا هيل".
وتحتوي رسائل البريد الإلكتروني معلومات حول اختبار كوفيد-19 ومتحور أوميكرون الجديد. وهذه الرسائل هي جزء من هجوم قال باحثو "برووف بوينت" إنه بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ولكنه زاد في نوفمبر/ تشرين الثاني.
واستخدم قراصنة الإنترنت والجهات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني القلق بشأن كوفيد إغراء للتصيد الاحتيالي منذ أن بدأ الوباء في احتلال عناوين الصحف في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط من عام 2020.
وأصبحت الجامعات ومؤسسات التعليم الأساسي والثانوي أهدافًا رئيسة لهؤلاء القراصنة، حيث انتقلت الفصول الدراسية لتصبح عبر الإنترنت بسبب الوباء وأصبح المتسللون أكثر قدرة على تعطيل التعلم وإخضاع المؤسسات التعليمية للفدية. وقد تأثر نظام جامعتي كاليفورنيا وهوارد من هجمات رانسوم وير في العام الماضي.
وغالبًا ما تحاكي رسائل البريد الإلكتروني صفحة تسجيل الدخول الخاصة بالجامعة المستهدفة، وتخدع الضحايا لتسجيل الدخول إلى حساباتهم عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني تتظاهر بالحصول على معلومات جامعية حول الوباء.
Hackers using concern about Omicron strain of COVID-19 to attack US universities https://t.co/JhOSUI3W2L
— AllianceManagement (@AbbottMobil) December 8, 2021
وفي بعض الحالات، استخدم المخترقون مواقع جامعية مخترقة شرعية في رسائل البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي، حيث أشار تقرير شركة "بروف بوينت" إلى أنه "من المحتمل أن يسرق ممثلو التهديد بيانات الاعتماد من الجامعات ويستخدمون صناديق البريد المخترقة لإرسال التهديدات نفسها إلى جامعات أخرى".
ولا تستطيع "بروف بوينت" أن تنسب النشاط إلى أي مجموعة محددة، ولم تكن متأكدة من الدافع وراء الهجمات.
وحذر التقرير من أن نشاط التهديد قد يزداد سوءًا بعد موسم العطلات، حيث يسافر الطلاب ويتعرضون لخطر كوفيد-19 وانتشار متحور أوميكرون مما يمنح فرصة أكبر للمتسللين.