مع انتشار حالة الفوضى في مطار كابل عقب انسحاب الجيش الأميركي ووصول حركة "طالبان" إلى الحكم، شارك النائب الهولندي السابق، يورام فان كلافير، قصة غريبة للغاية حصلت هناك مع سائق شاحنة من بيشاور في باكستان.
وشرح فان كلافير كيف سافر سائق الشاحنة الباكستاني إلى أفغانستان بشاحنته ليرى ما يجري من فوضى في مطار كابل، لكن الرجل اختفى وانقطعت اتصالاته مع عائلته واعتقدوا أنه مات.
وكتب السياسي الهولندي عبر صفحته على فيسبوك أمس الأربعاء: "صدق أو لا تصدق. فُقد سائق شاحنة من بيشاور كان يقود سيارته على طريق تورخام - كابل لمدة ثلاثة أيام واعتقدت عائلته أنه مات".
وبعد ثلاثة أيام اتصل السائق بعائلته وأخبرهم أنه أصبح في الولايات المتحدة حيث تمكن من ركوب إحدى الطائرات والذهاب لأميركا.
ونقلت بعض المواقع الباكستانية أن أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المعروف باسم أسد شينواري، زعم يوم الثلاثاء الفائت، أن السائق هو ماشو شينواري، من سكان لاندي كوتال، وقد اعتاد القيادة من بيشاور إلى تورخام. أوقف شاحنته في مكان ما في كابل وتوجه إلى المطار.
وروى كلافير، أن أسرة السائق تلقت اتصالاً منه، يبلغهم فيه أنه موجود في أميركا.
وأكّد المستخدم، معلومات السياسي الهولندي، مشيرًا إلى أن مواطنه ذهب ببساطة إلى مطار كابل لمشاهدة كل "الأحداث".
من جهته، لاحظ فرحان هوداك، مدون فيديو من قندهار، أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث تم الإبلاغ عن وجود العديد من الأشخاص فقد الاتصال بهم عقب استيلاء طالبان على الحكم، ليتم العثور عليهم في زاويا مختلفة من العالم حيث يقولون إنهم هربوا خوفًا من الحركة.