قصف إسرائيلي على منزل وسط غزة.. "العربي" يرصد الدمار وجهود الإنقاذ

استشهد عدد من الفلسطينيين معظمهم من الأطفال، وأصيب آخرون اليوم الأربعاء، جراء قصف إسرائيلي على منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، خلف أكثر من 29 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء.

وأفاد مراسل "العربي" من غزة عبد الله مقداد، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية أغارت على منزل سكني مكون من عدة طوابق، ما أسفر عن شهداء وجرحى.

وأظهرت كاميرا "العربي" الدمار الذي لحق في المنطقة، جراء القصف الإسرائيلي الذي أسفر أيضًا عن أضرار مادية لحقت بالمنازل المجاورة، للمنزل الذي دُمر بشكل كامل.

جهود لإنقاذ المصابين والجرحى

وأضاف مراسلنا أن الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تزال تعمل في المكان لإنقاذ المصابين والجرحى الذين أصيبوا في خلال هذه العملية.

وفي حديث إلى "العربي"، قال أحد شهود العيان: إن "الاحتلال قصف الناس وهم آمنون في منازلهم"، مشيرًا إلى أنهم نازحون، وكان بينهم أطفال ونساء.

وفيما أضاف أن معظم الشهداء الذي تم انتشالهم من تحت الأنقاض هم من الأطفال، أوضح أنهم كانوا بدون ملامح جراء القصف العنيف.

وفي سياق العدوان الإسرائيلي، استشهد 6 فلسطينيين في قصف للاحتلال استهدف سيارة مدنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن القصف أسفر عن 6 شهداء، 5 منهم كانوا في السيارة وآخر من المارة، إضافة لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المارة بموقع القصف.

وانتشل فلسطينيون عددًا من الشهداء من الطرقات والأراضي الزراعية بعد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية من المناطق الغربية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إثر عملية مفاجئة نفذتها الليلة الماضية.

وفي وقت متأخر الليلة الماضية؛ تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى محيط أحد الشاليهات السياحية غربي خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.

ووصلت الآليات والدبابات المتوغلة إلى ميناء خانيونس، فيما شهدت المنطقة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.