Skip to main content

قصف على جنوب لبنان.. ماذا قال ميقاتي عن اتصالات وقف التصعيد؟

الجمعة 22 مارس 2024
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان - وسائل التواصل

شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة سلسلة غارات على عدة بلدات في جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية وتحقيق "إصابات مباشرة".

وفي التفاصيل، أفاد مراسل "العربي" من بلدة رميش علي رباح، بأن غارات شنّها الجيش الإسرائيلي استهدفت بلدات الخيام والطيبة وعيتا الشعب جنوبي لبنان.

وأشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عيتا الشعب، لافتًا إلى أن صورا من داخل البلدة تظهر أن الغارة كبيرة وألحقت أضرارًا واسعة بالمنازل.

وأضاف أن دبابة من نوع ميركافا إسرائيلية قصفت بقذيفتين منزلًا في بلدة الخيام، لافتًا إلى أن القصف المدفعي طال بلدات عدة في القطاع الشرقي.

حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية

من جانبه، أعلن حزب الله، أن عناصره "استهدفوا موقع المطلة الإسرائيلي (قبالة بلدة كفركلا اللبنانية) بمسيّرة انقضاضية، وأصابوا دبابة في داخله إصابة مباشرة".

كما أشار إلى أنه استهدف انتشارًا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة زرعيت (قبالة بلدة رامية اللبنانية) بالقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة.

وفي بيان ثالث، قال حزب الله: "استهدفنا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وحققنا فيه إصابات مباشرة".

اتصالات وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان "إيجابية"

سياسيًا، وصف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، نتائج الاتصالات الديبلوماسية التي يقوم بها دوليًا وعربيًا لوقف "العدوان" الإسرائيلي على لبنان حتى اللحظة بأنها "إيجابية".

وأمام زواره في منزله بمدينة طرابلس شمالي لبنان، جدد ميقاتي التأكيد على أن الحكومة "مستمرة في اتصالاتها الديبلوماسية دوليًا وعربيًا لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان".

وأضاف أن "نتائج هذه الاتصالات تبدو حتى اللحظة إيجابية، من دون إغفال مسألة أساسية وهي أنه لا يمكن الرهان على أي موقف إيجابي أو ضمانة يقدمها العدو الإسرائيلي".

وقال ميقاتي: إن حكومته "منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي، شكلت لجنة طوارئ لمتابعة وضع جنوب لبنان والجنوبيين، وهي مستمرة في عملها لتقديم المساعدات الضرورية للنازحين من قراهم، بحسب الإمكانات المتاحة".

وتابع: "على خطٍ موازٍ فهي تتابع الخطوات المطلوبة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي ديبلوماسيًا ودوليًا، لا سيما عبر الأمم المتحدة ومنظماتها".

وتجري أطراف دولية على رأسها الولايات المتحدة وفرنسا حراكًا دبلوماسيًا يهدف إلى احتواء التصعيد على الجبهة الجنوبية اللبنانية، وذلك بعد نحو 6 أشهر من القصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي بالتوازي مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة