أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، أنه هاجم أهدافًا لـ"حزب الله" في بلدتي عيتا الشعب والعديسة جنوبي لبنان.
وقال الجيش في بيان: "إن طائرات سلاح الجو هاجمت منشأة عسكرية لحزب الله، في منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وبنية تحتية عسكرية أخرى للتنظيم في منطقة العديسة، بعد أن تعرّف مقاتلو الكتيبة 869 (للجيش) على مقاتلين هناك".
وأضاف أنه "رصد إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع على منطقة شتولا وجبل المنارة في الجليل (شمال)".
وأردف الجيش الإسرائيلي، أنه "قصف مصادر إطلاق الصواريخ وأهدافًا أخرى في جنوب لبنان".
غارات على العديسة وميس الجبل وبليدا
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن دبابة ميركافا إسرائيلية في مستعمرة "مسكاف عام" أطلقت 3 قذائف مباشرة باتجاه شرقي بلدة العديسة.
كما استهدفت مدفعية جيش الاحتلال بلدة البستان في القطاع الغربي بقذيفتين، بحسب الوكالة. وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة "طوفا" بين ميس الجبل وبليدا.
حزب الله يستهدف مستعمرة المطلة وثكنة برانيت
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني أن مقاتليه استهدفوا مساء الأحد مبنىً يتموضع فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.
كما استهدف مقاتلو حزب الله تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة برانيت، ومبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستعمرة المنارة.
ونعى الحزب أحد عناصره ويدعى حسين علي أرسلان "مصطفى" من بلدة الطيبة في جنوب لبنان، والذي استشهد خلال المواجهات.
وفي وقت سابق الأحد، توفي عامل سوري متأثرًا بجراحه، إثر إصابته باستهداف إسرائيل سيارة في البقاع الغربي شرقي لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي البقاع الغربي منذ بدء التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفجر الأحد، أعلن حزب الله أنه استهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، وذلك ردًا على القصف الإسرائيلي الذي طال مدينة بعلبك في العمق اللبناني، الليلة الماضية.