Skip to main content

قصف عنيف على ماريوبول.. الجيش الروسي يستهدف كييف ويطبق على خيرسون

الخميس 3 مارس 2022

تتعرض مدينة ماريوبول الأوكرانية لقصف روسي عنيف، اليوم الخميس، فيما سيطر الجيش الروسي على مبنى الإدارة المحلية لمدينة خيرسون بعدما أحكم قبضته عليها أمس الأربعاء. 

ودخلت العملية العسكرية التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، على أوكرانيا يومها الثامن، حيث من المرتقب أن تجري محادثات وقف إطلاق النار بين البلدين. 

وستبدأ هذه المفاوضات صباح الخميس في مكان في بيلاروسيا "غير بعيد عن الحدود مع بولندا"، على حد تعبير المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي.

ونقل مراسل "العربي" عن سماع دوي انفجارات وقصف مدفعي في محيط العاصمة الأوكرانية كييف ظهر اليوم، في حين أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تسمح لأوكرانيا بالاحتفاظ ببنية تحتية عسكرية يمكن أن تمثل تهديدًا لبلاده.

"إبادة جماعية"

من جانبه، قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن القوات الروسية تقصف البنية التحتية المدنية الحيوية في المدينة عمدًا، وباستمرار مما يحرم المدينة الواقعة جنوبي شرق البلاد من الماء والتدفئة، والكهرباء ويحول دون جلب الإمدادات أو إجلاء السكان.

وأضاف المجلس في بيان: "إنهم يدمرون الإمدادات الغذائية ويضعوننا تحت الحصار مثلما حدث في لينينغراد قديمًا"، في إشارة إلى حصار ألمانيا النازية المطول خلال الحرب العالمية الثانية للمدينة التي تقع فيما كان يُعرف باسم الاتحاد السوفييتي وصار اسمها سان بطرسبرغ وتوفي نحو 1.5 مليون نسمة في الحصار الذي استمر أكثر من عامين.

وقال المجلس: "يدمرون البنية التحتية الحيوية في ماريوبول عمدًا منذ سبعة أيام. ليس لدينا كهرباء ولا ماء ولا تدفئة".

وأضاف أنه يحاول فتح ممر إنساني لماريوبول ويحاول كذلك ترميم البنية التحتية.

وتابع البيان: "ماريوبول ما زالت تحت القصف. والنساء والأطفال والشيوخ يعانون. نحن نتعرض للتدمير، الأمة كلها. إنها إبادة جماعية للشعب الأوكراني".

من جهته، قال هينادي لاجوتا حاكم مدينة خيرسون الساحلية في أوكرانيا، في منشور على الإنترنت، اليوم الخميس، إن القوات الروسية سيطرت على مبنى الإدارة المحلية في المدينة.

ورغم إعلان روسيا سيطرتها على خيرسون أمس، لكن أوكرانيا ذكرت أن قواتها تواصل الدفاع عن المدينة المطلة على البحر الأسود والتي يقطنها قرابة 250 ألفًا. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة