السبت 18 مايو / مايو 2024

قضية الأسرى بسجون الاحتلال.. إليكم ما نعرفه عن محرك عملية طوفان الأقصى

قضية الأسرى بسجون الاحتلال.. إليكم ما نعرفه عن محرك عملية طوفان الأقصى

Changed

فاق عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 1300 معتقل إداري - غيتي
فاق عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 1300 معتقل إداري - غيتي
تُعد انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحرك الأساس لعملية "طوفان الأقصى"، حيث يقبع أكثر من 5250 أسير في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق، بحسب نادي الأسير.

أكد قادة المقاومة الفلسطينية بعيد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، أنّ انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين هي المحرك الأساس للعملية العسكرية، إضافة إلى ما يجري في مدينة القدس المحتلة.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، يقبع أكثر من 5250 أسير في 23 سجن ومركز توقيف وتحقيق. وقد تجاوزت مدة أسر بعضهم الأربعين عامًا.

ويأتي من بين الأسرى الفلسطينيين 39 أسيرة تقبع غالبيتهن في سجن "الدامون"، و170 طفلًا وقاصرًا موزّعين على سجون "عوفر" و"مجدو" و"الدامون"، وأسرى مرضى يقارب عددهم الـ 700 أسير مريض.

الاعتقال الإداري

فاق عدد المعتقلين الإداريين 1300 معتقل إداري، بينهم أربع أسيرات هن: رغد الفني، سماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال، فضلًا عن ما يزيد عن 20 طفلًا.

وقد بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ مطلع العام الحالي نحو 2350 أمرًا، بينهم 1245 أمرًا جديدًا، و1105 أمر تجديد.

أسرى ما قبل أوسلو

إلى ذلك، يتواصل اعتقال 23 أسيرًا من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، أقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ العام 1985.

وفي العام 2014، أُعيد اعتقال 11 أسيرًا من المحرّرين الذين اعتقلوا ما قبل أوسلو، وحُرروا عام 2011 في صفقة وفاء الأحرار.

ويُعد من أبرز هؤلاء الأسرى الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث أمضى أكثر من 43 عامًا في سجون الاحتلال قضى منها 34 عامًا بشكل متواصل.

أحكام بالمؤبد

وصدرت أحكام بالسجن المؤبد بحق 559 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي الذي نال 67 مؤبدًا.

وفي الأثناء، ينتظر أسرى آخرون أحكامًا بالسّجن المؤبد، كان جرى اعتقالهم خلال العام المنصرم والعام الجاري على خلفية تنفيذهم عمليات فدائية.

تنكيل وإهمال طبي

ويعاني الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال من حملات التنكيل بحقهم، إذ يُعزل عدد منهم داخل زنازين لا يصل لها النور. 

كما يُمنع تقديم العلاج للمرضى منهم، واستشهد عدد منهم بسبب سياسة الإهمال الطبي، مع التضييق على آخرين بإغلاق أقسام السجون أو اقتحامها بين الفينة والأخرى.

شهداء الحركة الأسيرة

منذ العام 1967، بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة – بحسب بيانات نادي الأسير - 237 شهيدًا، بالإضافة إلى مئات الأسرى الذين استشهدوا بعد تحرّرهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون.

كما يمارس الاحتلال سياسة ممنهجة باحتجاز جثامين الشهداء، ومنهم أسرى شهداء عددهم 11 شهيدًا.

ويأتي من بينهم أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان في العام 1980، وعزيز عويسات الذي استشهد في العام 2018، وفارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح الذين استشهدوا خلال العام 2019.

ومن الأسرى الشهداء الذين يحتجز الاحتلال بجثامينهم أيضًا: سعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ العام 2020، والأسير سامي العمور الذي استشهد في العام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي استُشهد في العام 2022، إضافة إلى الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، والشهيد خضر عدنان الذي ارتقى في الثاني من مايو/ أيار 2023.

المصادر:
العربي - نادي الأسير الفلسطيني

شارك القصة

تابع القراءة
Close