الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

قطع للإنترنت وكاميرات مراقبة.. دول عربية تحاول محاصرة الغش خلال الامتحانات

قطع للإنترنت وكاميرات مراقبة.. دول عربية تحاول محاصرة الغش خلال الامتحانات

Changed

يتقدّم للامتحانات في مصر 649 ألفًا و387 طالبًا وطالبة في 2189 لجنة بعموم البلاد
تجرى اختبارات الشهادة الثانوية في مصر خلال الفترة من 10 يوليو وحتى 5 أغسطس المقبلين (أرشيف - غيتي)
تُجرى اختبارات الشهادة الثانوية على مدى أشهر يونيو ويوليو وأغسطس، في العديد من الدول العربية للموسم الدراسي الثاني في ظل تفشي فيروس كورونا.

بتشديد صارم يهدف إلى منع الغش في امتحانات المرحلة الثانوية، أعلنت مصر والسودان والأردن عن إجراءات غير مسبوقة أملًا في مكافحة هذه الظاهرة.

وتُجرى اختبارات الشهادة الثانوية على مدى أشهر يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وأغسطس/ آب، في العديد من الدول العربية للموسم الدراسي الثاني في ظل تفشي فيروس كورونا.

إجراء احترازي

ففي الأردن، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في بيان، أنها ستحجب تطبيقات التراسل خلال فترة اختبارات الشهادة الثانوية العامة بمناطق وجود المدارس، اجراءًا احترازيًا لمنع الغش.

وأوضح البيان أن "الهيئة خاطبت شركات الاتصالات (زين وأورانج وأمنية) الخاصة، لحجب تطبيقات التراسل خلال فترة اختبارات الشهادة الثانوية" في البلاد.

وأضاف أن "الحجب سيتم اتخاذه بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ليبدأ قبل دقائق من بدء الامتحانات وينتهي بعدها بقليل".

وتُجرى اختبارات الثانوية في الأردن خلال الفترة من 24 يونيو/ حزيران الجاري وحتى 15 يوليو/ تموز المقبل، ويتقدّم لها نحو 207 آلاف طالب وطالبة.

وفي السودان، أمر النائب العام المكلف مبارك محمود بإيقاف الإنترنت لمدة 3 ساعات يوميًا اعتبارًا من 19 وحتى 30 يونيو الجاري، لمنع عمليات الغش داخل لجان الاختبارات.

وأفاد موقع "تاق برس" بأن شركات الاتصالات بالسودان عمّمت رسائل للمشتركين، توضح أن قطع الإنترنت جاء بطلب من وزارة التربية والتعليم ولجنة تأمين امتحانات الشهادة الثانوية.

وانطلقت أمس السبت امتحانات الشهادة الثانوية في السودان؛ بمشاركة 522 ألفًا و356 طالبًا وطالبة في 4 آلاف و150 لجنة في عموم البلاد.

في الجزائر أيضًا

إلى ذلك، تحدّث نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي عمّا بدا قطعًا مفاجئًا لشبكة الإنترنت في البلاد تزامنًا مع خضوع الطلاب للامتحانات، ما تسبّب باستيائهم.

وكتب سفيان: "قبل البكالوريا تم الاعلان عن عدم قطع في شبكة الإنترنت. صباح اليوم شبكة الإنترنت قُطعت على كل التراب الجزائري".

من ناحيته، أشار حساب باسم "مرناس"، إلى أن قطع الإنترنت من أجل عدم تسريب مواضيع شهادة البكالوريا لا يدل على الصرامة والحرص على نزاهة النتائج من قبل الدولة، بل على أن هناك عجزًا بالتحكم وغياب للعقاب الفعلي وسوء في إدارة امتحان يُعتبر عاديًا جدًا في الدول الأخرى.

أما طواهير عبد الغفور، فرأى أن "قطع خدمة الإنترنت لم ولن يكون حلًا لمشكلة هي أخلاقية بالأساس". وأضاف: "إذا كان الأمر لا بد منه، فإنه من الواجب مستقبلًا استحداث نظام يحجب الخدمة عن مراكز الامتحانات فحسب".

كاميرات مراقبة

وفي مصر، أعلن وزير التربية والتعليم طارق شوقي أن بلاده ستضع للمرة الأولى كاميرات مراقبة داخل لجان امتحانات الثانوية العامة للحد من ظاهرة الغش.

وتجرى اختبارات الشهادة الثانوية في مصر خلال الفترة من 10 يوليو وحتى 5 أغسطس المقبلين، ويتقدّم لها 649 ألفًا و387 طالبًا وطالبة في 2189 لجنة بعموم البلاد.

وتشتكي العديد من الدول العربية من قيام بعض ناشطي الإنترنت بتسريب الأسئلة من داخل لجان الاختبارات، بعد دقائق من توزيعها على الطلبة وإتاحة أجوبتها للممتحنين.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close