Skip to main content

قلق أممي إزاء التطورات في السودان ورفض داخلي لمجلس السيادة الجديد

الخميس 11 نوفمبر 2021
احتفظ البرهان بمنصبه رئيسًا للمجلس كما احتفظ محمد حمدان دقلو بموقعه نائبًا لرئيس المجلس

أعربت الأمم المتحدة اليوم الخميس عن قلقها إزاء التطورات التي يشهدها السودان، فيما وصف وزير الإعلام السوداني المدني المقال تشكيل مجلس سيادة جديد بأنه امتداد للانقلاب.

من جهته، شدد المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم على أن أحدث التطورات التي يشهدها السودان "مقلقة للغاية"، وأن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يريد أن "يرى عودة إلى المرحلة الانتقالية في أسرع وقت ممكن".

ودعا المتحدث ستيفان دوجاريك أيضًا إلى الإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي وُضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وعن زعماء سياسيين آخرين.

امتداد للانقلاب

وفي أول تعليق حول تشكيل مجلس سيادة انتقالي برئاسة عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، رفض وزير الإعلام السوداني المدني المقال تشكيل المجلس، ووصفه بأنه "يمثل امتدادًا للإجراءات الانقلابية التي ابتدأت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأعرب حمزة بلول في بيان عن "ثقته في قدرة الشعب السوداني على حسم الانقلاب وتصفية آثاره واستعادة كافة مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة" ومواصلة الانتقال إلى الديمقراطية.

البرهان يشكل مجلس سيادة انتقالي برئاسته

وفي وقت سابق اليوم الخميس، شكل الفريق  البرهان مجلس سيادة انتقاليًا جديدًا، وهو المؤسسة التي تتولى السلطة بالاشتراك مع الحكومة المدنية منذ إطاحة عمر البشير عام 2019، بحسب ما أعلن الخميس التلفزيون الرسمي.

وأكد التلفزيون أن البرهان احتفظ بمنصبه رئيسًا للمجلس كما احتفظ محمد حمدان دقلو (حميدتي) بموقعه نائبًا لرئيس المجلس.

وكان البرهان انقلب في 25 أكتوبر/ تشرين الثاني على شركائه المدنيين وأعلن حل كل المؤسسات الانتقالية متعهدًا بتشكيل مجلس سيادة وحكومة جديدين.

ويضم المجلس الجديد 13 عضوًا من بينهم تسعة كانوا أعضاء في المجلس السابق، وأربعة أعضاء جدد حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين إلى قوى الحرية والتغيير.

وتم تأجيل تسمية ممثل شرق السودان في المجلس السيادي إلى حين إجراء "مزيد من المشاورات"، وفقًا للتلفزيون السوداني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة