الجمعة 17 مايو / مايو 2024

كرواتيا.. معارضو الاتحاد الأوروبي يبدأون حملة ضد اليورو

كرواتيا.. معارضو الاتحاد الأوروبي يبدأون حملة ضد اليورو

Changed

يعتبر منظمو الحملة أن اقتصاد بلادهم أضعف من أن تعتمد اليورو وسيؤدي ذلك لارتفاع الأسعار (غيتي)
يعتبر منظمو الحملة أن اقتصاد بلادهم أضعف من أن تعتمد اليورو وسيؤدي ذلك لارتفاع الأسعار (غيتي)
انطلق معارضو الاتحاد الأوروبي في كرواتيا في حملة لمعارضة اعتماد عملة اليورو في بلادهم وحذروا من ارتفاع الأسعار.

أعلنت أحزاب يمينية مشككة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في كرواتيا حملة، اليوم الأحد، لتنظيم استفتاء عام حول اعتماد اليورو عملة لهذا البلد.

واعتبر منظمو الحملة التي تستمر أسبوعين، والتي ستُقام فيها أكشاك في شوارع بمختلف أنحاء البلاد، أن "اقتصاد كرواتيا أضعف من أن يعتمد اليورو"، معتبرين أن من شأن ذلك أن يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.

وتطمح حكومة أندري بلينكوفيتش المحافظة لاستبدال العملة المحلية الكونا، باليورو في يناير/ كانون الثاني 2023.

والمبادرة التي تحمل شعار "لنحم الكونا الكرواتية"، أطلقها حزب السياديين الكرواتيين، بدعم من أحزاب سياسية يمينية صغيرة. وللسياديين أربعة نواب في البرلمان الذي يضم 151 مقعدًا. ولإجراء استفتاء عام يتعين جمع توقيعات 10% من الناخبين على الأقل، أو ما يزيد على 370 ألف شخص.

"ضربة كبيرة للمواطنين"

وقال ماركو ميلانوفيتش ليتر من حزب السياديين للصحافيين الأحد: "في الوقت الحالي المحاولة هي اعتماد اليورو بالقوة من دون استشارة المواطنين".

وأضاف: "سيتم احتساب الأسعار صعودًا، وستكون ضربة كبيرة للمواطنين الكرواتيين".

ومن أجل تعزيز موقفهم المؤيد للعملة الأوروبية يرى المسؤولون الحكوميون أن 80% من الودائع المصرفية هي باليورو، وأن الشركاء التجاريين الأساسيين لكرواتيا ينتمون لمنطقة اليورو.

وكان بلينكوفيتش قد ذكر مؤخرًا بأن اليورو سيخفض معدلات الفائدة بشكل ملحوظ ويبدد مخاطر العملة ويعزز الاستثمارات الأجنبية. ومن بين 27 دولة عضوًا في الاتحاد، 19 منها تعتمد اليورو. وأظهر استطلاع لمؤسسة يوروبارومتر التابعة للمفوضية الأوروبية في وقت سابق هذا العام، أن 61% من الكرواتيين يؤيدون الانتقال إلى اليورو.

ولا يزال اقتصاد كرواتيا القائم على السياحة من الأضعف في الاتحاد الأوروبي. وفي يوليو/ تموز الماضي، بلغ معدل الرواتب 7046 كونا، أي ما يوازي 937 يورو أو 1091 دولارًا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close