Skip to main content

"كسب للوقت واستثمار داخلي".. هل تصل إيران إلى السلاح النووي قبل انتهاء مباحثات فيينا؟

الثلاثاء 8 يونيو 2021

قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن: إن مواصلة إيران خرقها للاتفاق النووي سيسمح لها بصنع أسلحة نووية في غضون أسابيع، كما أكد الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي أن البرنامج النووي لطهران وصل إلى مراحل متقدمة.

من جهته، لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أن تغيير سياسة الولايات المتحدة تجاه الملف النووي لبلاده أمر غير مؤكد أو واضح.

ويعتقد بلينكن أن تصرفات إيران في منطقة الشرق الأوسط ستصبح أسوأ بحال تمكنها من الحصول على السلاح النووي، وأكد أن واشنطن على علم بأن طهران رفعت القيود المفروضة عليها بما في ذلك كمية المواد المخصبة بحوزتها التي تم تخصيب بعضها إلى نسبة 20%، وجزء صغير  منها إلى 60%.

مراوغة لكسب الوقت

يعتبر الخبير في الشؤون الذرية عامر البياتي في حديث لـ "العربي" أن إيران تتحدث عن الاتفاق السابق، لكنها قامت بخرقه على كل المستويات سواء برفع معدلات التخصيب، أو نصب جهاز طرد مركزي من النوع المتطور، وهذا يعني أنها "ترواغ لكسب الوقت فيما تعمل على الوصول للسلاح النووي".

ورأى البياتي أن لدى إيران ما تخفيه، فهي قادرة على شراء اليورانيوم من السوق السوداء العالمية، وهي تلجأ لعملائها في العراق لاستيراد الكثير من المواد التي تساعدها في منشآتها النووية.

وقال البياتي: إن "مفاوضات فيينا تعثرت منذ بداياتها وتحديدًا في الجولتين الرابعة والخامسة، وهي لم تقدم أي شيء للأطراف المجتمعة حتى الآن، أما طهران فهي تقوم بتسويق الأجواء الإيجابية والترويج لانتصار في تلك المحادثات للاستثمار الداخلي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية".

المصادر:
العربي
شارك القصة