عُينت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في أعلى هيئة حكومية في بيونغ يانغ، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الخميس.
وكيم يو جونغ صاحبة النفوذ، والمستشارة البارزة لشقيقها، رُقّيت بتعيينها في "لجنة شؤون الدولة" ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان).
وتمت إقالة تسعة أعضاء كانوا في اللجنة، بينهم أحد نائبي رئيسها باك بونغ جون، والدبلوماسية تشوي سون هوي التي لعبت دورًا رئيسيًا في المفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي المرأة الوحيدة من بين الشخصيات التي تم تعيينها في هذه الهيئة.
Sister of North Korean leader Kim Jong Un appointed to the country's top government body. Kim Yo Jong, a key adviser to her brother, is the only woman in the State Affairs Commissionhttps://t.co/ciyW3FJ9vR pic.twitter.com/yLfHhsd6XD
— AFP News Agency (@AFP) September 30, 2021
وكثيرًا ما شوهدت كيم يو جونغ إلى جانب شقيقها الذي تلقت علمها معه في سويسرا، وخصوصًا خلال لقاءات القمة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن.
"تكهنات"
ولطالما كان الدور السياسي الذي تضطلع به بالتحديد موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يومًا ما شقيقها، وهو انتقال من شأنه أن يضع امرأة للمرة الأولى في سدة الرئاسة في مجتمع كوري شمالي محافظ.
وسبق أن أدلت المسؤولة بتصريحات منددة بواشنطن أو سول نقلتها عنها وسائل إعلام رسمية، وخصوصًا قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب ارتباط في جانبها من الحدود والذي قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله.
وشغلت كيم يو جونغ منصب نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، والذي لا يمنحها الكثير من الصلاحيات، وهو ما أعطى تلك التصريحات غموضًا وفي بعض الحالات قالت إنها تتحدث "بصفة خاصة".
ومع مرور الوقت، تقلّبت رتبتها الرسمية، لكن منصبها الحالي في لجنة شؤون الدولة هو أرفع منصب تولته حتى الآن.