يخرج المحتجون في كولومبيا لليوم الرابع على التوالي إلى الشوارع، ولم يوقفهم فيروس كورونا المتفشي بكثرة في البلاد ولا الغازات المسيّلة للدموع.
فرغم سقوط قتلى، يواصل هؤلاء التظاهر ضد الاصلاح الضريبي في البلد اللاتيني الفقير، الذي يعاني اقتصاديًا وحاول جمع 6 مليارات دولار من هذا الإصلاح.
وقد جعلت الاحتجاجات الرئيس إيفان دوكي يرضخ لضغط الشارع، ويلغي أكثر البنود التي لا تحظى بشعبية في خطة الحكومة.
إلا أن هذا لم يقنع الكولومبيين الذين يصرّون على التظاهر والتنفيس عن غضبهم، مطالبين بإلغاء الإصلاحات الضريبية من أساسها.
وأدى الغضب إلى مواجهات مع قوات الأمن وتخريب ونهب للمنشآت؛ ما أسفر عن سقوط ستة قتلى على الأقل. بينما تقول "هيومن رايتس ووتش": إن محصلة القتلى بلغت 14 شخصًا.
بموازاة ذلك، تؤكد الحكومة أنها ستواصل حماية الممتلكات، وتصرّ على أن الإصلاح مهم لتحقيق الاستقرار المالي والحفاظ على تمويل البرامج الاجتماعية.
