يتحدى مهرجان "كونوليا" التونسي بنسخته الثانية، جائحة كورونا، ويبث من خلال موقع إلكتروني وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ويقدم فقرات فنية وترفيهية عدة.
وحول هذا المهرجان الثقافي، يتحدّث سيف الدين الجلاصي رئيس جمعية "فني رغمًا عني" المنظمة للحدث لبرنامج "صباح النور"، ويقول: إن الفكرة بدأت خلال الحجر الصحي العام الفائت بتنظيم مبادرة ثقافية مستقلة من أجل توعية الناس حول ضرورة احترام البروتوكول الصحي لوقف الجائحة.
ويردف الجلاصي أن الفن هو وسيلة مهمّة لتمرير الرسائل المهمة إلى الجمهور وحل الأزمات، وهنا كانت فكرة ضم معارض ثلاثية الأبعاد وندوات بالإضافة إلى برامج فنية متنوعة.
ويستهدف "كونوليا"، كل فئات المجتمع ويحاول أن يحاكي في برنامجه مختلف الأذواق كونه اجتماعيًا يقدم خدمات ثقافية مختلفة، ويبدأ من العاشرة صباحًا حتى منتصف الليل.
ويمكن للراغبين بالمشاركة الاستفادة من ورشات عمل عديدة ودروس لياقة بدنية منزلية بالإضافة إلى دروس في الطبخ.
كما يشارك في المهرجان الذي يستمر لمدّة 10 أيام من تاريخ الأول أبريل فنانون تونسيون محترفون وهواة من جميع المجالات الفنية الذين يقيمون حفلات افتراضية مساءً.
ويحاول مهرجان "كونوليا" القائم على مبادرات تضامنية لناشطين ثقافيين، بعث الأمل، والتعليم بكل الطرق المتاحة كيفية التعايش مع الوضع الوبائي، ويؤكّد سيف الدين الجلاصي أن القطاع الثقافي أيضًا جزء أساسي في الحرب ضدّ كورونا عبر مؤازرة الناس في أوقاتهم العصيبة داخل بيوتهم.
ولمتابعة فعاليات "كونوليا 2"، يمكن للجمهور الدخول إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان "conoliafestival.com" أو عبر صفحات الفعالية المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي.