الجمعة 10 مايو / مايو 2024

"لا للحرب".. الآلاف يتظاهرون في إيطاليا لوقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا

"لا للحرب".. الآلاف يتظاهرون في إيطاليا لوقف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا

Changed

إضاءة في برنامج "الأخيرة" على قرار مجموعة الدول السبع استمرار دعمها لكييف مع تجديد الدعوة لوقف فوري للحرب الروسية على أوكرانيا (الصورة: وسائل التواصل)
حمل متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "لا للحرب .. لا لإرسال السلاح"، فيما علت أصوات المتظاهرين الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 30 ألفًا، هاتفين "امنحوا السلام فرصة".

تظاهر عشرات الآلاف في روما السبت من أجل إحلال السلام في أوكرانيا، ومطالبة الحكومة الإيطالية بالتوقف عن إرسال أسلحة لمواجهة الهجوم الروسي.

وحمل متظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها "لا للحرب .. لا لإرسال السلاح"، فيما علت أصوات المتظاهرين الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 30 ألفًا، هاتفين "امنحوا السلام فرصة".

وتدعم إيطاليا، أحد الأعضاء المؤسسين لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أوكرانيا منذ بدء النزاع في نهاية فبراير/ شباط، عبر تزويدها بالأسلحة خاصة.

وكانت رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جيورجيا ميلوني أعلنت أن الأمر لن يتغير، وأن الحكومة تخطط لإرسال معدات عسكرية إضافية قريبًا، لكن آخرين، ومنهم رئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي، يرون أن على إيطاليا تكثيف المفاوضات بدلاً من ذلك.

من جهته، قال أحد المتظاهرين ويدعى روبرتو زانوتو لوكالة فرانس برس: إن "الأسلحة أرسلت في البداية بذريعة أنها ستمنع التصعيد" مضيفًا "بعد تسعة أشهر، يبدو لي أن هناك تصعيدًا. انظروا إلى الوقائع: إرسال الأسلحة لم يساعد في وقف الحرب. إن الأسلحة تسهم في تأجيج النزاع".

واعتبرت الطالبة سارة جيانبيترو أن النزاع يطول بتسليم الأسلحة إلى أوكرانيا وهذا سيؤدي إلى "عواقب اقتصادية على بلدنا، وعلى احترام حقوق الإنسان كذلك".

والجمعة، تعهد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، بينها إيطاليا، بمواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

كما وافقت مجموعة الدول السبع على إنشاء آلية تنسيق لمساعدة أوكرانيا في إعادة بناء البنى التحتية التي تستهدفها روسيا.

وقال البيان الختامي للقمة التي انعقدت في مدينة مونستر الألمانية: إن أي استخدام للأسلحة النووية الكيميائية أو البيولوجية من روسيا يمكن أن تكون له عواقب وخيمة.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، أشار أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة السوربون خلدون النبواني، إلى أن هناك حدودًا لإمكانية التدخل الغربي والأوروبي لمساعدة كييف، مثل الوعد بمساعدتهم في العمل على تجاوز الشتاء وهي الدول نفسها التي تعاني من أزمة طاقة.

ولفت إلى أن على هذه البلدان أن "تتجاوز أولاً هذه الأزمة كما أن الدعم المالي ما يزال محدودًا على الرغم من الإفراج عن الدعم المالي السابق". 

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close