Skip to main content

لبحث تبعات قصف محطة زابوريجيا.. اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي

الجمعة 4 مارس 2022

أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة، أنه لم يلحق ضرر بالمفاعلات في محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا كما لم يحدث أي تسرب إشعاعي، بعد أن أصاب مقذوف مبنى قريبًا من الموقع الليلة الماضية.

وأدى سقوط المقذوف على المبنى لإصابة شخصين من أفراد الأمن، بعدما ذكرت السلطات الأوكرانية أن قتالًا اندلع مع القوات الروسية قرب أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي تعمل بطاقة محدودة، إذ لا تزال وحدة واحدة فحسب تعمل من ست وحدات بالمحطة.

لا تفاصيل عن نوع المقذوف

وفي مؤتمر صحافي دعا إليه سريعًا، عرض غروسي صورة ملتقطة من الأعلى للمنشأة ومنشأة التدريب القريبة التي أصابها المقذوف، والتي تبدو منفصلة عن صف وحدات المفاعلات.

وقال: "ما نفهمه أن هذا المقذوف جاء من القوات الروسية. ليست لدينا تفاصيل عن نوعه".

وأضاف أن نظام رصد الإشعاع بالموقع يعمل بصورة طبيعية. ومضى قائلًا: "بالطبع نحن محظوظون لعدم حدوث إشعاع ولعدم تأثر سلامة المفاعلات نفسها".

واتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة "مخربين" أوكرانيين بالمسؤولية عن الهجوم.

واقترح غروسي الاجتماع بمسؤولين روس وأوكرانيين في محطة تشرنوبيل المعطلة للطاقة النووية، حيث سيطرت روسيا على منشآت النفايات المشعة قرب موقع أسوأ حادثة نووية شهدها العالم والتي وقعت عام 1986، وذلك بهدف الالتزام بعدم فعل أي شيء يهدد الأمن النووي في أوكرانيا.

اجتماع لمجلس الأمن

في السياق نفسه، قال دبلوماسيون: إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا طارئًا اليوم الجمعة الساعة 16:30 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد الهجوم الروسي على محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.

وكانت القوات الروسية قد استولت على المحطة وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا اليوم في قتال عنيف بجنوب شرق أوكرانيا، مما أثار قلقًا عالميًا، لكن حريقا هائلًا اندلع في مبنى تدريب قريب من المحطة تم إخماده.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة