Skip to main content

لبنان.. مجموعات معارضة تنتظم لمواجهة السلطة

الإثنين 3 مايو 2021

بينما تتفاقم الأزمة في لبنان، تُطرح أسئلة عن الثورة ومآلات حراك الشارع الذي انتفض في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2019، والسبب الذي أدى إلى خبو نبضه.

ويجيب ناشطون بأنه لم تكن للشارع قيادة، وكان ذلك عامل قوة في البداية، لكنه اليوم بات عامل ضعف في مواجهة سلطة يقولون إنها قمعتهم وأرهبتهم ولم تستجب لمطالبهم.

بموازاة ذلك، تحاول بعض المجموعات الانتظام منذ أشهر لمواجهة السلطة وتقديم طروحات جديدة؛ ومنها جبهات سياسية وأخرى طلابية وأخرى لاستعادة النقابات من الأحزاب.

ويُتوقع أن تمهد هذه المحاولات لمرحلة جديدة من المواجهات مع السلطة في الشارع، أو في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

نموذج حكم بديل

يقدم إئتلاف جديد، يضم ثلاث منصات تضم بدورها عشرات الشخصيات المستقلة والمجموعات الناشطة، نفسه بديلًا محتملًا عن الطبقة السياسية التقليدية.

وينفي العضو في الجبهة المدنية الوطنية زياد الصايغ أن تكون "الثورة عشوائية أو مشتتة"، مؤكدًا أنها قادرة على أن تقدم نموذج حكم بديل في لبنان.

وبينما تتنوع الشعارات على طاولة نقاش الائتلاف، يحتل الهم السياسي والوضع الاقتصادي المتردي الأولوية، في دولة تكاد تنهار بسبب النزاعات والفساد.

من جهته، يشدد العضو في منصة "بيراميد" ماجد فتال على ضرورة إصلاح الدولة والقطاع العام والسياسات الاقتصادية والاجتماعية وإنعاش الاقتصاد.

المصادر:
العربي
شارك القصة