الخميس 16 مايو / مايو 2024

لتحديد مسؤوليته الجنائية.. المشتبه في اغتيال شينزو آبي سيخضع لفحص نفسي

لتحديد مسؤوليته الجنائية.. المشتبه في اغتيال شينزو آبي سيخضع لفحص نفسي

Changed

نافذة عبر "العربي" تقدم نبذة عن شينزو آبي (الصورة: رويترز)
أعلن تيتسويا ياماغامي أنه قتل شينزو آبي لاعتقاده أن رئيس الوزراء السابق كان مرتبطًا بـ "منظمة معينة"، كشفت وسائل الإعلام اليابانية لاحقًا أنها "كنيسة التوحيد".

يرتقب أن يتم إخضاع المشتبه به في اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي إلى فحص نفسي، وذلك لتحديد مسؤوليته الجنائية في لحظة ارتكاب الجريمة، حسبما أفادت اليوم السبت وسائل إعلام. 

وكان المشتبه به تيتسويا ياماغامي (41 عامًا) قد أوقف فورًا بعد إطلاقه النار مرّتين من سلاح ناري صنّعه بنفسه، على شينزو آبي الذي كان يقوم بنشاط انتخابي في نارا غربي اليابان.

الاستجواب سيتوقف

وكشفت الشرطة أن تيتسويا ياماغامي أعلن أنه قتل شينزو آبي لاعتقاده أن رئيس الوزراء السابق كان مرتبطًا بـ "منظمة معينة" كشفت وسائل الإعلام اليابانية لاحقًا أنها "كنيسة التوحيد"، وهي حركة دينية عالمية تأسّست في كوريا الجنوبية في خمسينيات القرن الماضي.

وكانت والدة ياماغي تنتمي إلى هذه الكنيسة، التي قال إنها ساهمت بإفلاسها.

ووافقت محكمة في منطقة نارا أمس الجمعة على طلب الادعاء بأن يخضع تيتسويا ياماغامي لفحص نفسي من المتوقع أن يستمرّ حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب صحيفة "أساهي شيمبون" السبت ووسائل إعلام أخرى نقلًا عن مصادر مطّلعة على القضية. 

وأشارت وسائل الإعلام هذه إلى أن استجواب المشتبه به سيتوقف خلال هذه الفترة، مع العلم أن بالإمكان احتجاز مشتبه به في اليابان، واستجوابه من قبل الشرطة، لمدة تصل إلى 23 يومًا من دون توجيه تهمة رسمية إليه.

ولفتت هذه الوسائل أيضًا إلى أن الفحص النفسي سيتيح للمدّعين تحديد ما إذا كان القاتل المفترض مسؤولًا جنائيًا عن أفعاله أم لا، قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه اتهامات ضده.

من هو شينزو آبي؟

ويتحدر شينزو آبي، المولود في طوكيو في 21 سبتمبر/ أيلول 1954، من أسرة عريقة في عالم السياسة. وعُد الرجل أطول رئيس حكومة بقاء في الحكم. ومنذ عام 1993، تقلّد مناصب حزبية عدة، قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء عام 2006.

وتولى آبي المنصب نفسه من جديد أواخر العام 2012، وبقي فيه حتى استقالته لأسباب صحية صيف 2020.

والرجل نجح في تحقيق استقرار سياسي في البلاد، لكن وجهت له انتقادات حادة خلال جائحة كورونا. 

وبينما بقي مؤثرًا بشكل كبير داخل الحزب الليبرالي الديموقراطي، لم يلقَ إعجاب الجميع في اليابان بسبب آرائه القومية جدًا ومسيرته السياسية المليئة بفضائح المحسوبية. 

يُذكر أن الحكومة اليابانية قرّرت أمس الجمعة إقامة الجنازة الرسمية لآبي يوم 27 سبتمبر، وذلك وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدر حضر اجتماعًا لمجلس الوزراء لتأكيد الخطة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close