الإثنين 13 مايو / مايو 2024

لتوفير الطاقة.. علماء يطورون طلاء نوافذ لتبريد المباني دون مكيفات

لتوفير الطاقة.. علماء يطورون طلاء نوافذ لتبريد المباني دون مكيفات

Changed

فقرة (أرشيفية) تتناول الأضرار التي تسببها غازات المكيفات الهوائية (الصورة: تويتر)
يتوقع الباحثون أن الطلاء يقلل استهلاك طاقة التبريد بنسبة تصل إلى 31%، مقارنة بالنوافذ التقليدية في المدن الحارة والجافة.

يتزايد الطلب على أجهزة تكييف الهواء في المباني مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية حول العالم، لكن الأمر يتطلب الطاقة المكلفة. 

لكن علماء من جامعة كيونغ هي في سول يعتقدون أنهم وجدوا حل لهذه المشكلة، من خلال طلاء نافذة شفاف، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

ووفقًا للباحثين، فإن الطلاء يخفض درجة الحرارة داخل المباني دون إنفاق أي طاقة.

وبحسب الصحيفة، قدّرت الدراسات السابقة أن التبريد يمثل حوالي 15% من استهلاك الطاقة العالمي.

طلاء يحجب أشعة الشمس

وتسمح النوافذ الزجاجية العادية، لأشعة الشمس فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء المرور مما يؤدي إلى تسخين الغرفة.

ويمكن للطلاء الذي تم تطويره حجب أشعة الشمس فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء. ويتكون الطلاء من طبقات رقيقة متناوبة من ثاني أكسيد السيليكون أو نيتريد السيليكون أو أكسيد الألومنيوم أو ثاني أكسيد التيتانيوم على قاعدة زجاجية، تعلوها طبقة من بوليديميثيل سيلوكسان.

وباستخدام التعلم الآلي، تمكّن الباحثون من تحسين نوع الطبقات وترتيبها وتركيبها.

طلاء يقلل استهلاك الطاقة

ويتوقع الباحثون أن الطلاء يقلل استهلاك طاقة التبريد بنسبة هائلة تصل إلى 31%، مقارنة بالنوافذ التقليدية في المدن الحارة والجافة. 

ولا يقتصر استخدام طلاء النوافذ على المباني فقط. فوفقًا للفريق، يمكن أيضًا تطبيقه على نوافذ السيارات والشاحنات للحفاظ على برودة المركبات.

وبالإضافة إلى استهلاك أجهزة التكييف للطاقة، فهي تنتج غازات تؤثر سلبًا على البيئة.  وكان المتخصص في أمراض وجراحة العيون ناجي قديح قد أشار في حديث سابق إلى "العربي" إلى أن أجهزة التبريد على اختلافها تستخدم غازات تسمى كلوروفلورو كاربون وقد يؤذي تسربها للجو بصحة الإنسان ويدمّر طبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من الأشعة فوق البنفسجية. 

ولفت قديح إلى وجوج اتفاقية دولية بشأن الحد من استخدام هذه الغازات واستبدالها بغازات أخرى تسمى هدروفلوروكاربونز. ثم طرح استبدال هذه الأخيرة ببدائل أكثر أمنًا وأقل تأثيرًا على المناخ.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close