السبت 27 أبريل / أبريل 2024

لصالح التوسع الاستيطاني.. الاحتلال يصادر 1480 دونمًا من أراضي الضفة

لصالح التوسع الاستيطاني.. الاحتلال يصادر 1480 دونمًا من أراضي الضفة

Changed

تقرير يتناول مصادرة الاحتلال على أراض في الضفة الغربية (الصورة: تويتر)
قرر الاحتلال الاستيلاء على 1480 دونمًا من أراضي قرى جالود وقريوت في جنوب نابلس، وترمسعيا والمغير شمالي رام الله، بهدف تنفيذ مشروع استيطاني جديد.

قبل أيام معدودة، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاستيلاء على 1480 دونمًا من أراضي قريتي جالود وقريوت جنوبي نابلس، وترمسعيا والمغير في شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وفي تصريح لـ "العربي"، قال رئيس مجلس قروي جالود في جنوب نابلس، رائد محمد الحاج إن هذه الأراضي تحيط بها سبعة جبال، وهذا المخطط الإسرائيلي يُعد قديمًا منذ عام 1975، لإقامة مدينة تسمى مدينة التلال السبع بهدف إقامة المستوطنات عليها، وقد باشر الاحتلال بمصادرة التلال تباعًا.

وأخذت ثلاث مستوطنات شرعية إقامتها من سلطة الاحتلال الإسرائيلي على أراضي جالود جنوبي نابلس، وأقام المستوطنون 6 بؤر استيطانية أخرى ستأخذ شرعية إسرائيلية رسمية من خلال مخطط المصادرة الجديد ولكن بطريقة استعمارية مبتكرة.

وكان الاحتلال قد اتخذت قرارًا عسكريًا بمصادرة الأراضي في منتصف شهر أبريل/ نيسان الماضي. إلا أنها لم تعلن عنه إلا في نهاية شهر مايو/ أيار، أي بعد انتهاء مدة الطعن القانونية فيه، لكي لا يتم الاعتراض عليه من أصحاب الأراضي، كما يقول الفلسطينيون، الذين رأوا ذلك أسلوبًا جديدًا لتسهيل الاستيلاء على أكبر مساحة من أرضيهم وسط الضفة الغربية المحتلة.

من جهته، أكد مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة غسان دغلس لوكالة "وفا"، أن "المنطقة المحيطة بمستوطنة "شيلو" المقامة على أراضي المواطنين في قرى قريوت وجالود وترمسعيا والمغير، تشهد أكبر عملية استيلاء، لصالح توسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية المحيطة".

وتابع دغلس: "إن ما يحدث ينذر بخطر كبير يلتهم الأراضي في ظل العمل ليل نهار من قبل جرافات المستوطنين، ومنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم، بهدف توسيع نفوذ مستوطنة "عميحاي" الجديدة بثلاثة أضعاف وشرعنة بؤرة "عدي عاد"...".

المصادر:
العربي - وكالة وفا

شارك القصة

تابع القراءة
Close