الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

لقطات من الأرشيف تكشف حقيقة علاقة بايدن بإسرائيل 

لقطات من الأرشيف تكشف حقيقة علاقة بايدن بإسرائيل 

Changed

جو بايدن عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ (1988، غيتي)
جو بايدن عندما كان عضوًا في مجلس الشيوخ (1988، غيتي)
يقول بايدن "إذا لم يكن هناك إسرائيل لكان على الولايات المتحدة أن تخترع إسرائيل لتحمي مصالحها في المنطقة". 

أعيد تداول مقطع فيديو من الأرشيف يكشف حقيقة علاقة بايدن بإسرائيل وموقفه من احتلال فلسطين، صوّر في أبريل 2007، أي قبل وقت قصير من اختياره ليكون نائب باراك أوباما في انتخابات عام 2008.

ويظهر بايدن في الفيديو وهو يقول: "أنا صهيوني. ليس عليك أن تكون يهوديًا لكي تكون صهيونيًا".

وبحسب موقع "سكووب" فقد جاء تصريح بايدن هذا في مقابلة مع تلفزيون "شالوم"، كما كشف خلال الحديث نفسه أن ابنه متزوج من امرأة يهودية، وأنه شارك معهم في عيد الفصح في منزلهم.

وقدم بايدن نفسه على أنه صديق لإسرائيل، التي أشار إليها بكونها أكبر حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وكان إرث بايدن المؤيد لإسرائيل قد بدأ في وقت أبكر بكثير من فترة توليه منصب نائب الرئيس أو كونه المرشح الرئاسي.

فقد انتشر فيديو آخر يعود لعام 1986 عندما كان بايدن لا يزال عضوًا في مجلس الشيوخ، وهو يتحدث عن أهمية إسرائيل لأميركا، وقال "إذا نظرنا إلى الشرق الأوسط فأعتقد أنه قد حان الوقت لإيقاف أولئك الذين يطلبون منا الاعتذار عن دعمنا لإسرائيل".

وأردف "ليس هناك أي اعتذار لنقدّمه.. لا اعتذار.. إنه أفضل استثمار بقيمة 3 مليارات دولار قمنا به".

ويكمل بايدن الشاب خلال جلسة مجلس الشيوخ "لو لم تكن هناك إسرائيل لكان على الولايات المتحدة أن تخترع إسرائيل لتحمي مصالحها في المنطقة". 

أما في يومنا هذا وفي أعقاب المستجدات في فلسطين، فقد أعلن بايدن من البيت الأبيض خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن "دعمه" لوقف إطلاق النار في القتال الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه في الوقت عينه أدان هجمات حماس الصاروخية على البلدات الإسرائيلية.

وللمرة الثالثة خلال سبعة أيام، عرقلت الولايات المتحدة، الإثنين، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، و"حماية المدنيين وخصوصًا الأطفال".

فقد سُلّمت مسودة البيان، التي أعدّتها الصين وتونس والنروج، مساء الأحد، لأعضاء المجلس الـ15 بهدف الموافقة عليها الإثنين، لكن الولايات المتحدة قالت إنها "لا يمكن أن تدعم في الوقت الراهن موقفًا يُعبّر عنه مجلس الأمن" لإعطاء فرصة للجهود الرامية لوقف إطلاق النار.

وفي السياق عينه، كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأميركية صادقت على بيع أسلحة دقيقة التوجيه بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل، قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة، في خطوة أثارت حفيظة بعض أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين، الذين يحثّون بايدن على وقف العدوان على غزة.

المصادر:
ترجمات، العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close