أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الإثنين تعيين الدبلوماسية الأميركية والقائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في طرابلس ستيفاني ويليامز مستشارة خاصة له بالشأن الليبي.
وجاء تعيين ويليامز قبل سريان استقالة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا السلوفاكي يان كوبيش في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، إضافة إلى استعداد البلاد لتنظيم انتخابات رئاسية مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري يليها انتخابات برلمانية في يناير/ كانون الثاني.
متابعة مسارات الحوار الليبي
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي بنيويورك: إن "ويليامز ستباشر مهمتها من طرابلس خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأضاف دوجاريك: "ستقود ويليامز جهود المساعي الحميدة والوساطة والمشاركة مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة، السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذلك تقديم الدعم لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا".
من هي ستيفاني ويليامز؟
وويليامز، التي تتقن اللغة العربية، "تتمتع بخبرة واسعة في الدبلوماسية وسياسة الأمن الخارجي على الصعيدين الدولي وفي بلدها".
كما أنها عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الفترة بين عامي 2020 و2021، ونائبة الممثل الخاص للبعثة ذاتها في الفترة بين 2018-2020.
وبحسب موقع الأمم المتحدة فإن ويليامز، التي تخرجت من جامعة ماريلاند عام 1987، "تولت في 2018 مهام القائمة بالأعمال بالنيابة في سفارة بلادها في ليبيا والتي تم تحويلها بصورة مؤقتة إلى تونس في عام 2015".
وشغلت ويليامز كذلك بين عامي 2017 و2018 منصب كبيرة المستشارين للشؤون السورية من لندن وتتبع لمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية.
كما شغلت منصب نائبة رئيس البعثة في البعثة الأميركية في العراق (2016-2017)، والأردن (2013-2015) والبحرين (2010-2013)، وعملت في سفارات الولايات المتحدة في الإمارات والكويت وباكستان، حسب الأمم المتحدة.