أطلق رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان مخطط "بطاقة الصحة الوطنية"، بتكلفة تبلغ 2.5 مليار دولار، في إطار مساعي حكومته لتحسين الرعاية الصحية في البلاد.
وقد تستمر هذه الخطوة المؤقتة لسنوات، لحين إكمال زيادة عدد المشافي الحكومية، وتقديم جميع الخدمات والتسهيلات الصحية للمواطنين.
بدورها، قالت الناطقة باسم برنامج البطاقة الصحية إرم نويد لـ"العربي": إن "الحكومة خططت لإنشاء مستشفيات ومنشآت أخرى جديدة وهي في طور الإعداد ولا تعتمد فقط على البطاقة الصحية".
في غضون ذلك، أزالت البطاقة الصحية حملًا ثقيلًا عن كاهل محمد خان وكثير من المواطنين، فخان الذي أنهكته مصاريف علاج والده المريض بالقلب حصل على بطاقة الصحة الوطنية وبات لا يحمل هم العلاج.
ويقول محمد خان: إن "علاج القلب في المستشفيات مكلف للغاية، لكن بسبب البطاقة الصحية أصبح من السهل جدًا علينا القيام بذلك"، مضيفًا أنها مبادرة مهمة جدًا من الحكومة وستساعد الفقراء.
وتمكن البطاقة كل أسرة من العلاج في المستشفيات الحكومية أو الخاصة ضمن سقف مالي يصل إلى 6 آلاف دولار سنويًا، وإن لم يكن المبلغ كافيًا في بعض الحالات إلا أنه يحدث فارقًا كبيرًا لكثير من المرضى.
ويوضح أحد الممرضين أن هناك بعض المستلزمات باهظة الثمن وغير متوفرة في المستشفيات، لكنها موجودة في السوق وأصبح بإمكان المريض أن يحصل عليها مجانًا من خلال بطاقته الصحية.
إلى ذلك، سيتم توفير العلاج الطبي المجاني للأسر الفقيرة والغنية في كل من إسلام أباد والبنجاب وشطر كشمير التابع لإدارة باكستان وغلغت باكستان وثارباركار، ويؤمل منه أن يمتد ليصل ربوع باكستان.