للمرة الأولى في تاريخ البلاد، قررت الجزائر تدريس اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية.
واتخذ القرار خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس البلاد عبد المجيد تبون ناقش برامج التعليم بالبلاد في العاصمة الجزائر أمس الأحد.
وأفاد بيان عن المجلس، بأن تبون "أمر باعتماد اللغة الإنكليزية، بدءًا من الطور الابتدائي، بعد دراسة عميقة، للخبراء والمختصين".
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من إعلان وزارات جزائرية عدة إنهاء استعمال اللغة الفرنسية في تعاملاتها الداخلية والخارجية واعتماد اللغة العربية.
ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر حول الاجتماع ومخرجاته، لكن بموجب القرار ستصبح الإنكليزية ثاني لغة أجنبية في المرحلة الابتدائية إلى جانب الفرنسية المعتمدة في البلاد.
وتصاعدت في السنوات الأخيرة، مطالب من أحزاب وجمعيات جزائرية تدعو إلى إدراج الإنكليزية في السنوات الأولى للتعليم، باعتبارها أكثر اللغات انتشارًا في الأوساط العلمية عالميًا.
وحول مراجعة البرامج التعليمية والكتاب المدرسي، جدد الرئيس تبون "عزمه على مراجعة قانون الأستاذ، تنفيذًا لالتزاماته في إطار إصلاح المنظومة التربوية"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
الاحتياط العسكري
في سياق آخر، أفاد البيان، بتقديم وزارة الدفاع الجزائرية، مشروع قانون يتعلق بالاحتياط العسكري، دون ذكر تفاصيل عنه.
وذكر البيان، أن المجلس "أقر بإمكانية تجنيد العسكريين الاحتياطيين، والاستعانة بهم، في كل الظروف".
وسبق للجزائر أن استدعت خلال الأزمة الأمنية في التسعينيات، جنود الاحتياط لدعم الجيش في ما سمي "حملة مكافحة الإرهاب"، قبل تسريحهم بعد تحسن الوضع الأمني.
