السبت 27 يوليو / يوليو 2024

للمرة الثانية.. أميركا تعلن قصف "منشأة للحرس الثوري" في سوريا

للمرة الثانية.. أميركا تعلن قصف "منشأة للحرس الثوري" في سوريا

شارك القصة

تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم 40 مرة على الأقل منذ العدوان الإسرائيلي على غزة
تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم 40 مرة على الأقل منذ العدوان الإسرائيلي على غزة - غيتي/ أرشيف
ذكر وزير الدفاع الأميركي أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15، لافتًا إلى أنها رد على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في الآونة الأخيرة.

شنت الولايات المتحدة أمس الأربعاء ضربات استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له يستخدمونها، وهي ثاني ضربات تشنها البلاد في غضون أسابيع.

ومع تصاعد التوتر في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة، تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا للهجوم 40 مرة على الأقل منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول. وتعرض 45 جنديًا أميركيًا لإصابات أو جروح طفيفة، بحسب وكالة "رويترز".

البنتاغون يعلن ضرب منشأة للحرس الثوري الإيراني بسوريا

وأكد وزير الدفاع لويد أوستن في بيان أن الضربات نفذتها مقاتلتان من طراز إف-15 وجاءت ردًا على الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية في الآونة الأخيرة.

وقال أوستن إن الهجمات على القوات الأميركية يجب أن تتوقف، مضيفًا: "إذا استمرت هجمات وكلاء إيران على القوات الأميركية، فإننا لن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات الضرورية لحماية (جنودنا)".

وأفاد مسؤول عسكري أميركي كبير، تحدث مشترطًا عدم نشر هويته، أن الجيش راقب الموقع في محافظة دير الزور لبعض الوقت وأنه واثق من عدم سقوط ضحايا مدنيين.

وأضاف المسؤول لوكالة "رويترز"، أن الجيش تعقب بعض الأشخاص بالقرب من المنشأة خلال الليل، لكن لا يعتقد أنهم مدنيون وهناك تحليل جار لتحديد ما إذا كان أي شخص قد قُتل.

وتنفذ الولايات المتحدة بين الحين والآخر ضربات انتقامية على القوات المدعومة من إيران في المنطقة.

ففي 26 أكتوبر، هاجمت القوات الأميركية منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التي يدعمها، حسب وكالة رويترز.

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم "الدولة" الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من أراضي البلدين، لكنه هُزم في وقت لاحق.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أسقطت جماعة الحوثي طائرة أميركية مسيرة من طراز إم.كيو-9 بالقرب من اليمن.

وأفادت "رويترز" في وقت سابق بأن الجيش الأميركي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد الهجمات، ويترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

وذكر مسؤولون أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأميركية وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات مراقبة أخرى.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز

الدلالات

Close