السبت 27 أبريل / أبريل 2024

للمرة الخامسة.. أوكرانيا تستعيد 76 سجين حرب في عملية تبادل مع الروس

للمرة الخامسة.. أوكرانيا تستعيد 76 سجين حرب في عملية تبادل مع الروس

Changed

نافذة لـ"العربي" تسلط الضوء على الوضع الميداني في أوكرانيا في ظل استمرار الهجوم الروسي (الصورة: غيتي)
بثت أجهزة الأمن في كييف، الإثنين الماضي، مقطع فيديو لميدفيدشوك يطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي مبادلته مقابل إجلاء مدنيين وقوات من ماريوبول.

لم تنقطع عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، رغم دخول الحرب يومها الـ 54، وذلك بالتزامن مع إعلان روسيا بدء مرحلة جديدة من "عمليتها العسكرية الخاصة" تستهدف الشرق الأوكراني.

وأفادت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، بأنها استعادت 60 جنديًا و16 مدنيًا في عملية تبادل أسرى مع موسكو، دون أن تذكر عدد الروس الذين استبدلوا في العملية.

وقالت إيرينا فيريشوك نائبة رئيس الوزراء على تلغرام: "اليوم استعدنا 60 جنديًا بينهم عشرة ضباط و16 مدنيًا".

وأكدت المسؤولة الأوكرانية، أنه هذه خامس عملية تبادل للأسرى بين البلدين، منذ أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم على أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي.

واللافت أنه في جميع عمليات تبادل الأسرى الأربعة السابقة، لم تعط كييف، تفاصيل عن عدد الروس الذين جرى تبادلهم.

والأسبوع الماضي، أكدت أوكرانيا، أنها أعادت 30 أسير حرب بأمر من الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

مبادلة رجل أعمال مقرب من بوتين

وعرض زيلينسكي مبادلة رجل الأعمال الموالي للكرملين فيكتور ميدفيدشوك الذي اعتقلته كييف بعد هروبه من الإقامة الجبرية بأوكرانيين جرى أسرهم في روسيا.

وبثت أجهزة الأمن في كييف، الإثنين الماضي، مقطع فيديو لميدفيدشوك يطلب من حليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي مبادلته مقابل إجلاء مدنيين وقوات من مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.

وكانت وزارة الدفاع الأوكرانية قد أعلنت عن إطلاق سراح طيارين أوكرانيين، أسرهما الجيش الروسي يوم 8 مارس/ آذار شرقي كييف.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت الرئاسة الأوكرانية الإفراج عن روس لم تحدد عددهم، مقابل تحرير 86 من جنودها.

وتواصل روسيا عمليتها العسكرية ضد جارتها أوكرانيا، الأمر الذي كلف موسكو عقوبات ثقيلة من الغرب، في محاولة لدفعها لوقف الحرب، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وما تزال موسكو تتجاهل كل دعوات وقف الحرب ضد جارتها، ولا سيما أنها بدأت مرحلة جديدة من "عمليتها العسكرية الخاصة" تستهدف شرق أوكرانيا.

واعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن موسكو تسعى إلى "تحرير" شرق أوكرانيا، لكنه اتّهم الغرب بإطالة أمد العملية العسكرية عبر تزويد كييف بالأسلحة.

وتضغط الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على موسكو من خلال العقوبات، إضافة إلى إمداد أوكرانيا بالمساعدات العسكرية وغيرها.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلّي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close