نفّذ المعلّمون السودانيون إغلاقًا كاملًا شمل عددًا كبيرًا من المدارس. وبحسب الجدول الذي أعلنته لجنة المعلمين، حيث يدوم الإغلاق خمسة أيّام خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الحالي.
وأصدرت لجنة المعلمين السودانيين بيانًا أوضحت فيه أن نسبة نجاح إضراب المدارس في جميع ولايات السودان بلغت 100%. وقالت لجنة المعلمين إن الإضراب شمل أكثر من 12 ألف مدرسة في مراحل التعليم الثلاث.
قوى الحرية والتغيير تساند المعلمين
من جهتها، أعلنت قوى الحرية والتغيير مساندة الإضراب، وقالت في بيان: "إنها تقف بصلابة في صف المعلمين، مؤكدة عدالة قضيتهم والمطالب التي تقدموا بها لحل مشكلة الأجور.
وقد أشار مراسل "العربي" في الخرطوم وائل محمد الحسن، إلى أن لجنة المعلمين تطالب بتحسين بيئة العمل والظروف المعيشية للمعلمين، بالإضافة إلى تحسين رواتبهم.
ولفت المراسل إلى أن اللجنة تطالب بزيادة الرواتب بنسبة 69%، ولم تجد هذه المطالب أذنًا صاغية، مشيرًا إلى أن المعلمين يتجهون للتصعيد ما لم يتم التوصل إلى حل مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن الإضراب لا يقتصر على ولاية الخرطوم. كما استبقت بعض الولايات هذا الإضراب بإغلاق المدارس، حيث أغلقت ولاية دارفور المدارس إلى أجل غير مسمّى.
وتمارس لجنة المعلمين مهامها رغم إعلان رئيس المجلس السيادي تجميد عمل جميع النقابات.
ويأتي ذلك في خضم الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد في ظل عدم وجود حكومة منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر/ تشرين الأول 2021.