الإثنين 6 مايو / مايو 2024

لماذا أجّلت السلطات الصحية الأميركية تلقيح الأطفال دون الخامسة؟

لماذا أجّلت السلطات الصحية الأميركية تلقيح الأطفال دون الخامسة؟

Changed

ناقشت الدكتورة منى كيال، الاستشارية في تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية، الجدل في الأوساط العلمية والطبية بشأن مدى جدوى تطعيم الأطفال بلقاحات كورونا (الصورة: غيتي)
أظهرت الدراسة الأولى لتلقيح هذه الفئة أن الجرعتين الأولى والثانية لا توفران نوع الاستجابة المناعية التي يقول الباحثون إنها ضرورية للحماية من أعراض الفيروس.

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تأجيل قرارها بالموافقة على تطعيم الأطفال تحت سن 5 أعوام بلقاح "فايزر-بيونتيك" المضاد لفيروس كوفيد 19، من أجل دراسة بيانات جديدة حول مدى نجاح الجرعة الثالثة لهذه الفئة العمرية.

وقال مدير قسم اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بيتر ماركس: إن "البيانات التي رأيناها جعلتنا ندرك أننا بحاجة إلى رؤية نتائج التجارب السريرية للجرعة الثالثة من أجل اتخاذ قرار بأنه يمكننا المضي قدمًا في تصريح التطعيم".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن هذه الخطوة الجديدة ستؤدي إلى تأخير إطلاق اللقاح للأطفال الأقل من 5 سنوات، وهي الفئة العمرية الأخيرة التي لم تحصل على التطعيم المضاد لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

وأظهرت الدراسة الأولى لتلقيح هذه الفئة، أن الجرعتين الأولى والثانية من اللقاح لا توفران نوع الاستجابة المناعية التي يقول الباحثون إنها ضرورية للحماية من أعراض كوفيد-19 لدى الأطفال من 2 إلى 5 سنوات.

من جهتهما، توقّعت شركتا "فايزر" الأميركية وشريكتها الألمانية "بيونتيك" المصنّعتان للقاح في بيان، أن تكون البيانات حول فعالية الجرعة الثالثة جاهزة بحلول أوائل أبريل/ نيسان المقبل.

وحتى إذا قدّمت الشركتان بياناتهما بحلول أوائل أبريل، فستستغرق إدارة الأغذية والعقاقير والسلطات الصحية الأخرى عدة أسابيع لمراجعة البيانات وفحصها علنًا.

وفي بداية العام الحالي، أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدام جرعة ثالثة من لقاح "فايزر-بيونتيك" للوقاية من فيروس كورونا للأطفال ما بين 12 و15 عامًا، إضافة إلى تقليل فترة تلقي الجرعات التنشيطية لتصبح خمسة أشهر بعد تلقي الجرعات الأولية.

كما سمحت الهيئة بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و11 عامًا ويعانون من نقص في المناعة.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close