"اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه" (ADHD) هو اضطراب مرتبط بالصحة العقلية، ينتج عن خلل في النمو العصبي، ويتضمّن مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل انعدام التركيز، والحركة المفرطة والسلوك الاندفاعي، أو مزيج منهما.
وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى علاقات غير مستقرة، وضعف العمل أو الأداء المدرسي، وتراجع الثقة بالنفس، وغيرها من المشكلات.
ونشر موقع "ديجيتال تريندز" المختص بعالم التكنولوجيا المتطورة والتقنيات الحديثة، 5 تطبيقات تساعد المصابين بـ"اضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه" على تنظيم حياتهم وعملهم:
تطبيق "روتينري" (Routinery)
يستخدم التطبيق لتدوين الأنشطة اليومية العادية وصولًا إلى الوقت المحدد بالضبط. ويتضمن تذكيرًا بشرب الماء والحصول على قسط من الراحة.
تطبيق "هابيت ناو" (HabitNow)
على غرار "روتينري" يقوم تطبيق "هابيت ناو" بترتيب المهام اليومية، ولكن مع اكتساب أكثر للعادات، إذ يمكّن المريض من إلقاء نظرة على العادات التي أراد تعزيزها والتحقق من القيام بها. وفي كل يوم، يجدّد التطبيق تنشيط ذاكرة المريض وتذكيره بتكرار القيام بها.
كما يُذكر المريض بالمواعيد النهائية المحددة لمهامه، ويستمر في الإلحاح عليه حتى يتحقق منها. وهو بذلك يعفي المريض من التوتر الذهني والقلق عن طريق تذكر كل شيء له.
تطبيق "مانداي دوت كوم" (Monday.com)
يُستخدم التطبيق لتنظيم الأعمال، حيث ينظم جميع المواعيد النهائية الحالية ويعرضها للمريض، ويشمل ذلك مهام العمل المنتهية التي قد يحتاج إلى التحقق منها مرة أخرى، وتدوين ملاحظات معيّنة في كل مهمة.
تطبيق "فورست" (Forest)
يزيد التطبيق من التركيز على المهمة، ويساعد المريض على السيطرة على نفسه. ويصوّر التطبيق المهام على أنها نبتة صغيرة تحتاج إلى الرعاية، ولا يسمح للمريض بتأجيل المهمة أو الخروج منها دون إتمامها، محذرًا من أن النبتة ستموت إذا غادر المريض التطبيق قبل الموعد المحدد لتنفيذ المهمة.
ويتمتّع التطبيق بتأثير كافٍ لإقناع المريض بإنهاء مهمته الحالية. ونظرًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه يحتاجون إلى مزيدٍ من العروض البصرية لممارساتهم، يُعتبر هذا التطبيق ملهمًا.
تطبيق "لايفسوم" (Lifesum)
يعتبر تطبيق "لايفسوم" أحد أفضل تطبيقات اللياقة البدنية لعام 2022. ويساعد على تجميع وصفات الطعام، ووضع خطة الوجبات، وإنشاء قائمة البقالة التي يمكن للمريض التأكد منها أثناء التسوق.
ويتتبّع التطبيق السعرات الحرارية مثل أي نظام غذائي آخر، ولكنه يحسب كمية الكربوهيدرات والبروتين والدهون اللازمة لجسم المريض، ويعرف مقدار كل طعام تناوله المريض.