ستتمكن مجموعة من القردة البرازيلية من عبور طريق مزدحم بأمان والتنقل بين الغابات بعد أن تم بناء جسر خصيصًا لها.
وأصبح دعاة الحفاظ على البيئة في ولاية ريو دي جانيرو قلقين بشكل متزايد بشأن بقاء قرد الأسد الذهبي. وتعد غابة الأطلسي التابعة للولاية المكان البري الوحيد في العالم الذي تعيش فيه هذه القردة المهددة.
وظهرت مخاوف بقاء هذه الحيوانات معزولة في منطقة صغيرة جدًا، ولكن يتوقع أن يساعد هذا الجسر القردة على التحرك فوق منطقة أوسع من الغابات.
وأتت هذه المخاوف بعد تفشي الحمى الصفراء عام 2018 التي قضت على 32% من هذه القردة ولم يتبق سوى 2500 منها في البرية. وأدى ذلك إلى إحباط جهود خبراء الحياة البرية، الذين كانوا يحرزون تقدمًا لناحية زيادة أعداد تلك القردة على مدى العقود القليلة الماضية.
Bridges designed solely for cute monkeys to use >>>> https://t.co/BpQuun4Jf4
— Metro (@MetroUK) December 12, 2021
وقال لويس باولو ماركيز فيراز ، المدير التنفيذي لمشروع يعمل على حماية أعداد قرد الأسد الذهبي: "أظهر العلماء أن القردة التي تعيش هناك ستكون معزولة تمامًا عن الجانب الآخر من الطريق وسيخلق ذلك مشكلة حقيقية".
وأشار إلى أن تلك القردة البالغ عددها 2000 يجب أن تعيش على مساحة 25000 هكتار على الأقل من الغابات، فيما الغابة الحالية مقطوعة بواسطة المراعي والطرق والمدن.
وقد زُرع الجسر بالأشجار والنباتات على أمل جعله ممرًا طبيعيًا جذابًا للقردة. لكن هذا الغطاء النباتي لا يزال صغيرًا وسيستغرق وقتًا لينمو.