Skip to main content

لمواجهة كورونا.. غوتيريش يدعو لإطلاق أكبر حملة عالمية للصحة في التاريخ

الجمعة 9 يوليو 2021
دعا غوتيريش إلى تشكيل فريق عمل للطوارئ يجمع البلدان التي تنتج اللقاحات وتلك التي يمكن أن تنتجها

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، دول مجموعة العشرين، إلى "قيادة فريق عالمي للطوارئ" يتكون من البلدان المنتجة للقاحات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة الصحة العالمية، للقضاء على فيروس كورونا.

جاء ذلك في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بدول مجموعة العشرين، الذي بدأت أعماله اليوم بمدينة البندقية الإيطالية، ويستمر لمدة يومين.

ويناقش الاجتماع ملفات عدة، من بينها دعم البلدان الأكثر ضعفًا، وقضايا الضرائب الدولية، والديون العالمية والثورة الرقمية والإنتاجية.

خطة عالمية لمواجهة كورونا

وقال غوتيريش، في تصريحه خلال الاجتماع: "يحتاج العالم إلى خطة لقاحات عالمية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، ولذلك أدعو إلى تشكيل فريق عمل للطوارئ يجمع البلدان التي تنتج اللقاحات وتلك التي يمكن أن تنتجها، والمؤسسات المالية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية للقضاء على الجائحة".

وأضاف: "فيما تتغلب بلدان متقدمة كثيرة على الوباء، لا تزال البلدان النامية تكافح من أجل التعافي؛ وبينما تم تطعيم 70% من الناس في بعض البلدان المتقدمة، فإن هذا الرقم يقف عند أقل من 1% في البلدان المنخفضة الدخل".

وأردف: "نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن 11 مليار جرعة لتطعيم 70% من سكان العالم، ما يستدعي إطلاق أكبر حملة عالمية للصحة العامة في التاريخ".

كما طالب غوتيريش مجموعة العشرين بضرورة "توسعة مبادرة تعليق خدمة الديون لتشمل البلدان الضعيفة ذات الدخل المتوسط والدول الجزرية الصغيرة النامية".

وأطلقت "مجموعة العشرين"، في النصف الثاني من العام الماضي، مبادرة تعليق خدمة الدين (لمدة عام واحد) للدول المتأثرة بفيروس كورونا، بهدف تحفيز تعافي الاقتصاد العالمي.

 صندوق النقد يطالب بخطوات "عاجلة"

والأربعاء، ناشدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، دول العالم الأغنى، بذل المزيد من الجهود لمساعدة الدول النامية، محذرة في الوقت نفسه من "تعمّق الهوة" بين الأغنياء والفقراء.

وأكدت أن على دول مجموعة العشرين التي سبق أن دعت إلى إرساء التعددية لمواجهة الوباء، بذل مزيد من الجهود لتقديم لقاحات للدول الأفقر بما يشمل مشاركة الجرعات وتسريع الإعفاء من الديون، ودعم هدف تطعيم للوصول إلى نسبة 40% على الأقل من السكان في كل بلد بحلول نهاية عام 2021، و60% على الأقل بحلول النصف الأول من 2022.

وطالبت المسؤولة دول مجموعة العشرين بالقيام بخطوات عاجلة لضمان وصول اللقاحات إلى الدول النامية وإعادة بناء ثرواتها. 

وحتى ظهر الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم، 186 مليونًا و460 ألفًا، توفي منهم أكثر من 4 ملايين و28 ألفًا، وتعافى ما يزيد على 170 مليونًا و574 ألفًا، وفق موقع "ورلدوميتر".

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة