لم تكن الأولى من نوعها.. زلة لسان لمرشح المعارضة التركية تطال مصر
فيما تحتدم المنافسة مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات في تركيا، وقع مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو في مأزق بعدما جعل من جمهورية مصر العربية مدينة تركية، قبل أن يستدرك الأمر ويصحح خطأه.
وأقحم كليتشدار، المرشح الرئاسي عن تحالف الأمة، دولة مصر خلال خطاب له في قائمة أسماء الولايات التركية التي وعد بإنشاء منطقة اقتصادية فيها، قبل أن يتراجع عن زلة لسانه ويكمل خطابه.
ولم تكن زلة اللسان تلك الأولى من نوعها، فقد سبق أن وقع كليتشدار في مثل هذا الخطأ الكلامي في خطابات سابقة خلال حملته الانتخابية.
ففي إحداها وصف مدينة قونيا بأنها دولة أكبر من هولندا. كما تحدث في إطلالة أخرى عن ذكرياته خلال توليه وزارة المالية، لكن الغريب في الأمر هو أن تاريخه يخلو من هذا المنصب.
تندر على مواقع التواصل
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي زلة لسان كليتشدار أوغلو الأخيرة بشكل واسع، فيما تندر البعض على تصريحاته.
وكتبت الناشطة التركية كاميلي كوكر على تويتر، أن من الصعب الدفاع عن كليتشدار والقول إنها زلة لسان، مشددة على أنها "خطأ فادح".
بدوره، أشار عثمان ساخرًا إلى أن مصر "ستكون منطقة اقتصادية استثنائية، وشانلي أورفا وماردين ستكونان عاصمة البندق في كوريا الشمالية".
أما تاركان أوغلو، فقد استهجن الضجة التي أعقبت تصريح المرشح الرئاسي التركي، سائلًا: "هل ارتكب كليتشدار جريمة فساد، وهل خدع الأمة؟".