الجمعة 10 مايو / مايو 2024

أكبر خزان انتخابي.. تنافس بين الأحزاب السياسية للفوز بأصوات اسطنبول

أكبر خزان انتخابي.. تنافس بين الأحزاب السياسية للفوز بأصوات اسطنبول

Changed

تقرير لـ"العربي" عن احتدام المنافسة بين الأحزاب السياسية في تركيا والأهمية التي تحظى بها مدينة اسطنبول (الصورة: رويترز)
لا تفارق أعين الأحزاب السياسية التركية اسطنبول، فالمدينة تعد أكبر خزان انتخابي في البلاد، وتشهد تنافسًا كبيرًا بين الحزب الحاكم والمعارضة.

تحتل خيام الأحزاب السياسية ساحات مدينة اسطنبول وميادينها وسط اشتداد حرارة المنافسة في ما بينها، مع اقتراب ساعة الصفر للانتخابات البرلمانية والرئاسية.

لا يهدأ ممثلو الأحزاب عن الترويج لمرشحيهم. والاحتكاك يكون مباشرًا مع الناخبين وأكثر تأثيرًا في تغيير قناعاتهم السياسية.

ففي مقابل من حسم أمره ولم يعد يلتفت للدعاية الانتخابية، ما زال آخرون يفاضلون بين برامج المرشحين.

أكبر خزان انتخابي

ولا تفارق أعين الأحزاب اسطنبول، فالمدينة تعد أكبر خزان انتخابي في البلاد، وتشهد تنافسًا كبيرًا بين الحزب الحاكم والمعارضة من أجل تحقيق تقدم فيها وكسب الأصوات التي يتجاوز عددها عشرة ملايين ونصف المليون صوت.

من ناحيتها، حشدت المعارضة أنصارها في تجمع جماهيري هو الأضخم على الإطلاق لإيصال رسائل سياسية بشأن مدى حضورها في اسطنبول.

وهذه المرة تخوض المعارضة الانتخابات بثقة أكبر، بعدما حققت فوزًا كاسحًا في الانتخابات البلدية لاسطنبول عام 2019. 

ويأمل مرشح الطاولة السداسية كمال كليتشدار أوغلو أن يحظى بأكبر نسبة من أصوات هذه المدينة تمكنه من الوصول إلى كرسي الرئاسة.

يقول للحشود إنه يعرف جميع المشاكل التي يعانون منها، ويردف: "كونوا على ثقة أننا سنجلب الربيع والسلام لهذا البلد وسنحل كل مشاكلكم وسأكون رئيسًا لـ85 مليون مواطن تركي".

مفتاح لمواصلة الحكم

من ناحيته، يسعى حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات إلى استعادة ثقله الشعبي في مدينة اسطنبول بعدما خسر رئاسة بلديتها؛ فالمدينة تمثل له مفتاحًا لمواصلة حكم البلاد.

وقد حشد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنصاره أيضًا في جولاته الانتخابية، التي شملت الكثير من المدن التركية، جاءت تلك الجولات قبيل اللقاء الأكبر الذي سيعقده في اسطنبول.

قال أردوغان في إحدى إطلالاته: "منذ العام 2002 كافحنا جنبًا إلى جنب وتغلبنا على كل المشاكل، ووقفنا في وجه الوصاية الخارجية وحاربنا الإرهاب".

وأضاف: "في 15 يوليو/ تموز دافعنا معًا عن إرادتنا الوطنية. قدمنا خدمات لتركيا خلال السنوات العشرين الماضية أكثر من السنوات الثمانين التي قبلها".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close