الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

ليتوانيا تكشف امتلاك روسيا مخزونًا نوويًا في منطقة البلطيق

ليتوانيا تكشف امتلاك روسيا مخزونًا نوويًا في منطقة البلطيق

Changed

تقرير حول تحرك قوات حلف شمال الأطلسي شرقي أوروبا وسط مخاوف من تعرّض دول الحلف لهجوم روسي (الصورة: رويترز)
جاء إعلان ليتوانيا تعليقًا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي بأنه لن يكون هناك حديث عن أي وضع غير نووي لبحر البلطيق إذا انضمت السويد وفنلندا للناتو.

كشف وزير دفاع ليتوانيا، أرفيداس أنوشوسكاس، أن روسيا تمتلك مخزونًا من الأسلحة النووية في منطقة البلطيق.

جاء ذلك في حوار له، مع وكالة أنباء "بي أن أس" الأستونية، علّق فيه على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف بأنه لن يكون هناك حديث عن أي وضع غير نووي لبحر البلطيق إذا انضمت السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو". 

ووصف الوزير الليتوالي تصريحات مدفيديف بأنها "مثيرة". وأضاف أن موسكو تمتلك مخزونًا من الأسلحة النووية في منطقة كاليننغراد المطلة على بحر البلطيق، والواقعة على مسافة 100 كيلو متر من الحدود الجنوبية لليتوانيا.

وتقع منطقة كاليننغراد الروسية على ساحل بحر البلطيق ولا تربطها مع روسيا طرق برية، فيما تمتد مساحتها إلى 15 ألف كيلو متر مربع.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، قد صرّح بأن بلاده ستعمل على تعزيز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

السويد "لا تستبعد" الانضمام للناتو

وكانت رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون قد أعلنت في مارس/ آذار الفائت، أنّها "لا تستبعد" أن تقدّم بلادها طلبًا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، في تغيير أساسي في موقفها الذي كان يرفض انضمام ستوكهولم لأي تحالف عسكري.

وتسببت الحرب في أوكرانيا بارتفاع ضخم في السويد بنسبة مؤيدي الانضمام للأطلسي، إذ أظهرت استطلاعات للرأي نشرت منذ مطلع مارس/ آذار بأنّ ما يقرب من 50% من الناخبين باتوا يؤيدون هذه العضوية، مقابل نسبة تتراوح بين 25 و30% لرافضي الانضمام.

فنلندا تقيّم خياراتها

من جهة أخرى، قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في مطلع أبريل/ نيسان الجاري: "إن الانضمام إلى (الناتو) وعدم الانضمام هما خياران لهما عواقب". وأضافت: "نحن بحاجة إلى تقييم الآثار قصيرة المدى وطويلة المدى. وفي الوقت نفسه، يجب أن نضع في اعتبارنا هدفنا وهو ضمان أمن فنلندا والفنلنديين في جميع المواقف".

وأشارت مارين إلى أن علاقة فنلندا مع روسيا المجاورة قد تغيرت بشكل لا رجوع فيه بعد الهجوم على أوكرانيا، و"يستغرق الأمر الكثير من الوقت والعمل لاستعادة الثقة".

وتشترك فنلندا في خط حدودي بطول 1340 كيلومترًا مع روسيا، وهي أطول حدود لدولة في الاتحاد الأوروبي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة