كشفت الامم المتحدة، اليوم الخميس، أن نحو 100 ألف شخص نزحوا من منازلهم داخل اوكرانيا فيما غادرها آلاف آخرون الى الخارج، عقب الهجوم العسكري الروسي.
فقد أفادت شابيا مانتو متحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في المنظمة الدولية لوكالة "فرانس برس" قائلةً: "لا نستطيع إلى الآن تأكيد الأرقام الدقيقة، ولكن من الواضح أن عمليات انتقال كبيرة سجلت داخل البلاد مع بعض الحركة عبر الحدود".
وأضافت: "نعتقد أن نحو 100 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم والنزوح داخل البلاد، وأن آلافًا عدة عبروا الحدود الدولية".
وفي وقت سابق، أعلن المفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي تعزيز عمليات وقدرات مفوضية اللاجئين في أوكرانيا والدول المجاورة، داعيًا حكومات الدول المجاورة لأوكرانيا "إلى إبقاء الحدود مفتوحة أمام الأفراد الذين يبحثون عن الأمن والحماية".
مئات الأوكرانيين يصلون إلى #بولندا هرباً من الحرب، إثر بدء الهجوم العسكري الروسي الذي وُصف بأنه الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية#روسيا #أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية @AnaAlarabytv pic.twitter.com/m4COuzM0FW
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 24, 2022
كذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش إن الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا غير مقبول وما سيحدث في الأيام المقبلة سيغير العالم، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستستمر في العمليات الإنسانية في كل المناطق المحيطة بأوكرانيا وأن حماية المدنيين ستكون الأولوية القصوى.
وناشد غوتيريش خلال مؤتمر صحافي عقده مقر الأمم المتحدة بنيويورك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيقاف العمليات العسكرية قائلًا: "أرجع كل القوات إلى روسيا نحن نعرف أن الحرب قد تكون كارثية.. وسوف يدفع الشعب الأوكراني الثمن الأبهظ".
وأردف أنه ردًا على الهجوم تقوم الأمم المتحدة بتوسيع نطاق عملياتها الإنسانية "داخل أوكرانيا وحولها"، ولا سيما تخصيص 20 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتلبية الاحتياجات العاجلة.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر يوم الخميس بشن عملية عسكرية تستهدف أوكرانيا للقضاء على ما وصفه بأنه تهديد خطير، قائلًا إن هدفه هو "نزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من الفكر النازي".