الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

متحدث الدفاع المدني لـ"العربي": غزة تباد ومعظم الشهداء أطفال ونساء

متحدث الدفاع المدني لـ"العربي": غزة تباد ومعظم الشهداء أطفال ونساء

Changed

يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ قرابة الأسبوعين - رويترز
يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة منذ قرابة الأسبوعين - رويترز
يقول المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة: إن جيش الاحتلال يستهدف منازل المواطنين دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ قرابة الأسبوعين، حيث تخطى عدد الضحايا اليوم الخميس 3700 شهيدًا.

يقول المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع الرائد محمود بصل لـ"العربي": إن غزة تباد، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال ما يزال يستهدف منازل المواطنين في قطاع غزة دون سابق إنذار، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء.

ويتحدث عن انتشال أكثر من 30 شهيدًا من بينهم أسرة بأكملها في منطقة تل الهوا غربي مدينة غزة.

"إسرائيل ترتكب جرائم ممنهجة"

والمتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة الذي يؤكد أن الجيش الإسرائيلي يرتكب جرائم ممنهجة وإبادة جماعية بحق المواطنين العزل في غزة، يردف بأنه لم يبقِ على مكان في القطاع إلا وقام باستهدافه.

ويقول إن العدد الأكبر من الشهداء الذين تقوم فرق الدفاع المدني بانتشالهم من تحت الأنقاض هم من الأطفال والنساء، حيث تضرب إسرائيل عرض الحائط الاتفاقيات الدولية التي تحميهم.

ويستطرد متحدثًا عن المشاهد المؤلمة للأطفال الشهداء، وللجثث المنتشلة بلا رؤوس والأجساد المتفحمة.

ويشدد على أن الحديث عن بيانات شجب واستنكار لم ينفع مع قطاع غزة، لافتًا إلى ضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان.

"قصف جنوني ودمار كبير"

إلى ذلك، يتوقف المتحدث باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل عند التحديات الكبيرة التي تواجهها فرق الإنقاذ بالنظر إلى إمكانياتها الحالية، وفي ظل حجم الدمار الكبير وآلية القصف الجنوني المستمر.

وبينما يتحدث عن عناصر من الدفاع المدني استشهدوا وآخرين أصيبوا باستهداف مباشر من قبل جيش الاحتلال، يشير أيضًا إلى صعوبة مهمات الإنقاذ مع الأعداد الكبيرة للمنازل المستهدفة، وصعوبة الوصول إلى الشهداء والجرحى تحت الأنقاض.

كما يلفت إلى أن الدفاع المدني ربما يعلن خلال الساعات القادمة عن نفاد الوقود بشكل كامل، فتتوقف بالتالي خدماته في قطاع غزة ما سيؤثر على عمليات الإنقاذ.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close