الجمعة 3 مايو / مايو 2024

متحديًا ترمب.. مايك بنس يستعد لخوض السباق إلى البيت الأبيض

متحديًا ترمب.. مايك بنس يستعد لخوض السباق إلى البيت الأبيض

Changed

تقرير سابق يتناول ترشح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للانتخابات الرئاسية (الصورة: غيتي)
سينشر نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس المحافظ الأربعاء القادم مقطع فيديو لإضفاء الطابع الرسمي على دخوله السباق الرئاسي.

يعتزم نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس إعلان ترشحه الأسبوع المقبل لخوض السباق إلى البيت الأبيض، منافسًا رئيسه السابق دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين التي تشهد زحمة مرشحين بشكل متزايد.

وسينشر بنس المحافظ الأربعاء في 7 يونيو/ حزيران يوم عيد ميلاده الـ64 مقطع فيديو لإضفاء الطابع الرسمي على دخوله السباق، وسيشارك في اجتماع في مدينة دي موان في ولاية أيوا.

وبنس هو مسيحي إنجيلي معارض للإجهاض بشدة، ساعد دونالد ترمب على الفوز على اليمين الديني من خلال ترشّحه بصفة نائب للرئيس خلال الحملة الرئاسية في 2016.

قطيعة مع ترمب

ورغم سنوات من الولاء الراسخ لترمب، غيّر بنس توجهاته بسبب الهجوم على مبنى الكابيتول الذي هز الديمقراطية الأميركية في 6 يناير/ كانون الثاني 2021.

ففي ذلك اليوم قاد مايك بنس، بصفته نائبًا للرئيس جلسة في الكونغرس صادق خلالها أعضاؤه على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية للعام 2020. وعلى الرغم من أن دوره شرفي، أصر ترمب على أن يرفض بنس المصادقة على انتخاب بايدن.

لكن حاكم ولاية إنديانا السابق لم يمتثل لمطلب ترمب، فنمت عداوة قوية تجاهه بين أنصار الملياردير، ولدى هجوم عدد من هؤلاء على مبنى الكابيتول دعا بعضهم "لشنق" مايك بنس، الذي اضطر إلى الاختباء.

ومنذ ذلك الحين اعتبر أن كلام الرئيس "غير مسؤول" و"عرضه للخطر". كما رأىّ أن التاريخ سيحمّل دونالد ترمب "مسؤولية" هذا الهجوم.

وتهدد القطيعة بين الرجلين فرص بنس إذ ما زال عدد كبير من أنصار ترمب يعتبرونه "خائنًا". 

وبعد إصدار كتاب بعنوان "سو هيلب مي غود"، جال المذيع السابق مايك بنس في انحاء البلاد ملقيًا الخطب في ولايات من المحتمل أن تحدث فرقًا في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين.

كما أطلق حلفاؤه قبل أسبوعين لجنة استكشافية للحملة بعنوان "كوميتيد تو أميركا" لدعمه وجمع الأموال.

منافسة محتدمة

وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "ريل كلير بوليتيكس" بأن نوايا التصويت لبنس لا تتجاوز 3,8%، بينما يتفوّق ترمب حائزًا 53,2%.

ورغم أن بنس كان يعد العدة لترشحه منذ شهور، يتفوق عليه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (22,4%)، الذي ينتهج خطابًا محافظًا جدًا ولكن بنبرة أكثر هجومية، كما تتفوق عليه بنسبة ضئيلة السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي (4,4%).

كما يُتوقع أيضًا دخول شخصية جمهورية أخرى السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري خلال الأسبوع المقبل. وهي حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي (60 عامًا) الذي كان أيضًا مقربًا من دونالد ترمب قبل انقطاع العلاقات بينهما عقب الهجوم على مبنى الكابيتول.

وينضم هؤلاء إلى عدد متزايد من المرشحين يشمل أيضًا السناتور الجمهوري تيم سكوت، وحاكم أركنساو السابق آسا هاتشينسون ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، ما قد يشتت الأصوات ويخدم ترمب.

لكن ترمب يواجه اتهامات في نيويورك بارتكاب مخالفات، ويخضع لتحقيقات قانونية لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول وإدارته لأرشيف البيت الأبيض.

ويرجح أن يواجه الفائز في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين الرئيس جو بايدن (80 عامًا) الذي يعتزم الفوز بولاية ثانية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close