الإثنين 6 مايو / مايو 2024

مجازر بالجملة في قطاع غزة.. واشنطن تهدّد بفيتو آخر في مجلس الأمن

مجازر بالجملة في قطاع غزة.. واشنطن تهدّد بفيتو آخر في مجلس الأمن

Changed

شهد قطاع غزة قصفًا عنيفًا أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء- الأناضول
شهد قطاع غزة قصفًا عنيفًا أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء - الأناضول
هدّدت واشنطن بوأد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة.

شهد قطاع غزة ليل السبت - الأحد، قصفًا عنيفًا أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.

وأفاد مراسل "العربي"، بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات على منطقة النصيرات والزوايدة، خلّفت أكثر من 45 شهيدًا.

وتحدّث عن استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في دير البلح. وأضاف أنّ القصف المدفعي  تواصل على المناطق الشرقية لمدينة رفح، بعد غارة على أرض زراعية في خربة العدس تؤوي نازحين شمال مدينة رفح، خلّفت 7 شهداء، بينهم 3 أطفال وامرأة.

كما أشار إلى إطلاق البحرية الإسرائيلية نيرانها باتجاه شاطئ مدينة رفح. وذكر أنّ غارة إسرائيلية استهدفت شرق مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة.

واشنطن تهدّد بـ"الفيتو"

ومع تواصل العدوان على غزة، هدّدت الولايات المتحدة أمس السبت، بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في القطاع، وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل.

وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعت فيه إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع الفلسطيني.

ووفقًا للنسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري، فهو يدعو مجلس الأمن لـ"وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف".

وأشارت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، إلى أنّ الجزائر طلبت أن يصوّت مجلس الأمن الثلاثاء على النص بصيغته الراهنة.

ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو إلى وضع حد لهذا "الانتهاك للقانون الدولي". كما يدعو لإطلاق سراح جميع الرهائن.

وأمس السبت، أصدرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد بيانًا، ندّدت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.

وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النصّ، قالت توماس-غرينفيلد في بيانها إنّه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتمّ اعتمادها".

وقبل أيام، قال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور: "نعتقد أنّ الوقت حان لكي يتبنّى مجلس الأمن قرارًا بشأن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية".

وفي منتصف أكتوبر/ تشرين الأول ثم في بداية ديسمبر/ كانون الأول، استخدمت واشنطن حقّ النقض "الفيتو" لإحباط مشاريع قرارت تدعو لوقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close