احتج متظاهرون غاضبون من عنف الرجال ضد المرأة وممارسات الشرطة الجائرة، خارج مقر الشرطة والبرلمان ومكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الإثنين، في أعقاب مقتل سارة إيفرارد.
واختُطفت إيفرارد، البالغة 33 عامًا، أثناء عودتها إلى منزلها في جنوب لندن في الثالث من مارس/ آذار، واتُهم ضابط شرطة باختطافها وقتلها؛ مما أثار جدلًا حول كيفية تعامل المجتمع البريطاني مع عنف الذكور ضد النساء.
وتجمع المحتجون خارج مقر البرلمان في وستمنستر، حيث بدأ مشرعون مناقشة مشروع قانون، أمس الإثنين، قال معارضون إنه سيمنح الشرطة الكثير من الصلاحيات لتقييد الاحتجاجات السلمية، وذلك بعد أيام من توجيه انتقادات للشرطة لاستخدامها القوة المفرطة خلال وقفة لتأبين إيفرارد.
London protesters arrested at demonstration over policing powers and vigil of Sarah Everard https://t.co/mwmnYQbVvu pic.twitter.com/e0Eecbz6Ym
— Andy Vermaut (@AndyVermaut) March 16, 2021
كما عطل المحتجون حركة المرور على جسر وستمنستر لفترة قصيرة قبل التجمع أمام مقر شرطة العاصمة في لندن، والسير إلى مكتب جونسون في داونينغ ستريت.
وتحول التركيز إلى شرطة العاصمة بعد أن حاول أفرادها تفريق وقفة لتأبين إيفرارد يوم السبت الماضي، بحجة أنها انتهكت قيود كوفيد-19. واشتبك أفراد الشرطة مع من جاؤوا للتعبير عن تعازيهم واقتادوا نساء مكبلات الأيدي.
واستمرت احتجاجات أمس الإثنين لساعات عدة، لكن الشرطة لم تتبع الأساليب المتشددة ذاتها في التعامل معها، وذلك بعد انتقادات واسعة النطاق لأحداث يوم السبت، ودعوات لقائدة شرطة العاصمة لتقديم استقالتها.