غادر دوق إدنبرة، الأمير فيليب، مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن حيث كان يتعافى بعد جراحة في القلب، وذلك بعد أربعة أسابيع من دخوله للمرة الأولى.
ونُقل من المستشفى الخاص حيث كان يتعافى من جراحة في القلب.
ودخل فيليب، البالغ من العمر 99 عامًا، المستشفى في 16 فبراير/ شباط، وبعد أسبوعين، تم نقله إلى مستشفى سانت بارثولوميو في مدينة لندن حيث خضع لإجراء طبي لحالة في القلب موجودة مسبقًا.
وقال مصدر ملكي لشبكة "سي أن أن" الشهر الماضي: "إن قبوله لم يكن حالة طارئة، ولا علاقة له بـفيروس كوفيد-19".
Prince Philip, 99, waves as he arrives at Windsor Castle to be reunited with the Queenhttps://t.co/S7cAPS6zs4 pic.twitter.com/zqZMxcH6Gb
— Nev Wilson (@NevWilson) March 16, 2021
وقد أمضى 28 ليلة داخل المستشفى، وهي أطول فترة إقامة له على الإطلاق.
وكانت الشرطة قد منعت في وقت سابق دخول المركبات، حيث وصل أربعة ضباط على دراجات نارية للانضمام إلى عشرات السيارات عند المدخل
وقام موظفو المستشفى بإعداد شاشة بيضاء قابلة للطي بجوار سيارة "بي أم دابليو" سوداء في الجزء الخلفي من المبنى قبل وقت قصير من مغادرته.
وامتنع المستشفى عن التعليق، متذرعًا بسريّة المريض، فيما لم يصدر أي تعليق من قصر باكنغهام بعد.
الأمير فيليب هو زوج الملكة إليزابيث الثانية، وتلقى كلاهما جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19.
وابتعد فيليب، الذي سيكمل عامه المائة في يونيو/ حزيران، عن الحياة العامة في عام 2017، ودخل المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة.