الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

سيارة الإسعاف أخطأت.. بريطانية تعود من المستشفى إلى بيت غريب

سيارة الإسعاف أخطأت.. بريطانية تعود من المستشفى إلى بيت غريب

Changed

إليزابيث ماهوني
مكثت البريطانية إليزابيث ماهوني في مستشفى كاونتي في بونتيبول لمدة 10 أسابيع لتلقي العلاج بعد إصابتها بفيروس كوفيد-19 (مترو)
يعتقد ابن البريطانية إليزابيث ماهوني أن عنوان والدته كان مختلطًا مع عنوان مريضة أخرى، تم نقلها أيضًا إلى المنزل في ذلك اليوم.

كانت البريطانية إليزابيث ماهوني تحارب فيروس كورونا في مستشفى كاونتي في بونتيبول، جنوب ويلز في بريطانيا، لمدة 10 أسابيع. هزمت المرض، وكان من المقرر أن تعود إلى المنزل في 12 مارس/ آذار. لكن ماهوني البالغة 89 عامًا، لم تحضر أبدًا، بل أخذتها سيارة الإسعاف إلى منزل آخر عن طريق الخطأ، بحسب موقع "مترو".

وانتظرت زوجة ابن ماهوني لمدة ساعة قبل أن تتصل الأسرة بالمستشفى. أخبر الطاقم الطبي ابنها، بريان ماهوني، أن هناك "مشكلة صغيرة". أُبلغ الابن البالغ من العمر 65 عامًا أن والدته نُقلت إلى منزل في نيوبورت، على بعد أكثر من ثمانية أميال من المكان الذي تعيش فيه.

وبحسب ما يذكر موقع "مترو"، فقد تفاجأ الابن وانفجرت شقيقته بالبكاء وانتابهما القلق. ويقول الابن: "لقد اعتذروا وأخبروني أنهم في طريقهم لإعادتها".

لم يتم تأكيد تفاصيل ما حدث بشكل رسمي بعد، لكن بريان يعتقد أن عنوان والدته كان مختلطًا مع عنوان مريضة أخرى مصابة بالزهايمر، تم نقلها أيضًا إلى المنزل في ذلك اليوم.

وأضاف الابن: "بقدر ما أستطيع أن أقول، تم أخذ أمي إلى منزل هذه السيدة الأخرى عن طريق الخطأ، وبطريقة ما، أيا كان من فتح الباب، طلب من المسعفين أن يأخذوها إلى غرفة النوم لتستريح".

ويتساءل بريان: "كيف لم يلاحظوا أن من جاء إلى المنزل ليس قريبهم، لا أستطيع أن أقول". ويضيف: "من الواضح أنهم ذهبوا للاطمئنان عليها بعد فترة وجيزة من وصولها إلى المنزل ليكتشفوا حينها الأمر".

يعتقد بريان أن والدته لم تذكر أنها كانت في المنزل الخطأ، لأنها كانت "خائفة ومربكة". وقال: "أمي امرأة هادئة للغاية، وكانت بمفردها منذ وفاة أبي في عام 2019".

وصرّح الابن لصحيفة "ساوث ويلز آرغوس": "سألنا أمي عما تتذكره. قالت إنها تعلم أنها لم تكن في منزلها، وعندما دخلت حاولت إخبار عمال الإسعاف أن هذا ليس منزلها، استمروا بمناداتها باسم مارغريت، واستمروا في طريقهم إلى المنزل".

أصرت عائلتها على عودتها إلى المستشفى للتحقق من أن كل شيء على ما يرام، بعد إحضارها من منزل الغرباء. وكانت قلقة بشأن ماهوني، التي أصيبت مؤخرًا بجلطة دماغية.

اعتبر الابن أن ما حدث كان سلسلة من الأخطاء من البداية إلى النهاية. وأخبرت خدمة الإسعاف في ويلز وسائل الإعلام المحلية أنها تعمل مع مجلس الصحة في جامعة "أنورين بيفان" لفهم كيفية حدوث هذا الخطأ. كما اعتذرت للعائلتَين المعنيتَين.

المصادر:
مترو

شارك القصة

تابع القراءة
Close