يعتزم الرئيس الأميركي جو بايدن زيارة نيويورك ونيوجيرسي المجاورة الثلاثاء 7 سبتمبر/أيلول لتقييم الأضرار الناجمة من إعصار "آيدا"، حسب ما أعلن البيت الأبيض السبت.
وأوضح بيان الرئاسة الأميركية أن بايدن سينتقل إلى ماينفيل في نيوجيرسي وحي كوينز في نيويورك.
ويأتي ذلك بعدما خلفت فيضانات مدمرة مساء الأربعاء 47 قتيلًا في المدينة الكبرى ومنطقتها.
وكان الرئيس جو بايدن وافق على إعلان حالة الطوارئ في ولايتي نيوجيرسي ونيويورك، وأمر بتقديم مساعدات اتحادية للتعامل مع الدمار الذي خلّفه إعصار آيدا. وقال البيت الأبيض في بيان: "قرار الرئيس يخول الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الأمن الداخلي لتنسيق جميع الجهود الرامية للتخفيف من حدة الكارثة".
وكان جو بايدن قد زار لويزيانا الجمعة، وهي أول ولاية أميركية ضربها آيدا وتسبب فيها بأضرار كارثية.
واغتنم الرئيس الأميركي الفرصة للدعوة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية التي تزيد من عدد الظواهر الجوية القصوى.
كما انتهز الرئيس الديمقراطي الفرصة للإشادة بمزايا مخططيه الاستثماريين العملاقين، لا سيما في البنية التحتية، واللذين لا يزالان بحاجة إلى نيل موافقة الكونغرس.
ونادرًا ما يشهد ساحل شمال شرق الولايات المتحدة عواصف كهذه. وتأتي العاصفة مع ارتفاع درجات حرارة سطح المحيطات جراء تغير المناخ. ويشير العلماء إلى أن الاحترار يجعل الأعاصير أكثر قوة وتحمل كميات أكبر من المياه، ما يمثّل تهديدًا متزايدًا لسكان المناطق الساحلية حول العالم.