الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

أحدهما من أصول لبنانية-أرمينية.. أميركيان يتقاسمان جائزة نوبل للطب

أحدهما من أصول لبنانية-أرمينية.. أميركيان يتقاسمان جائزة نوبل للطب

Changed

العالمان الأميركيان ديفيد غوليوس وأرديرم باتابوتيان (غيتي)
العالمان الأميركيان ديفيد غوليوس وأرديرم باتابوتيان (غيتي)
يتواصل موسم نوبل مع جائزة الفيزياء الثلاثاء، والكيمياء الأربعاء، تليهما الآداب الخميس، والسلام الجمعة، على أن ينتهي بمنح جائزة الاقتصاد الأسبوع المقبل.

تقاسم العالمان الأميركيان ديفيد غوليوس وأرديرم باتابوتيان، المتحدّر من أصل لبناني-أرمني، جائزة نوبل للطب لعام 2021، تقديرًا لاكتشافاتهما على صعيد مستقبلات الحرارة واللمس.

وأعلنت اللجنة المسؤولة عن هذه المكافآت العريقة في ستوكهولم، الإثنين، أن "الاكتشافات الرائدة للفائزَين بجائزة نوبل هذا العام سمحت لنا بفهم كيف يمكن للحرارة والبرودة والقوة الميكانيكية أن تحفّز النبضات العصبية التي تسمح لنا بإدراك العالم حولنا والتكيّف معه".

وأضافت أن "هذه المعرفة تُستخدم في تطوير علاجات لمجموعة كبيرة من الحالات المرضية من بينها الألم المزمن".

وقال توماس بيرلمان، الأمين العام للجنة: "إن هذا يكشف حقًا أحد أسرار الطبيعة. إنه في الواقع شيء مهم لبقائنا، لذا فهو اكتشاف مهم للغاية وعميق".

واستخدم غوليوس (65 عامًا)، وهو أستاذ في جامعة كاليفورنيا، مكوّن الكابساييسين النشط في الفلفل الحار الذي يسبب إحساسًا حارقًا، لرصد أجهزة استشعار الأعصاب التي تسمح للجلد بالاستجابة للحرارة.

أما باتابوتيان (54 عامًا)، المولود في بيروت، فهو أستاذ في معهد "سكريبس ريسرتش" في كاليفورنيا، وقد استخدم خلايا حسّاسة لاكتشاف فئة جديدة من المستقبلات تتفاعل مع المحفّزات الميكانيكية في الجلد والأعضاء الداخلية.

وتبلغ قيمة الجائزة، التي يزيد عمرها عن قرن من الزمان، عشرة ملايين كرونة سويدية (1.15 مليون دولار).

وتأسّست جوائز نوبل للإنجازات في العلوم والأدب والسلام، ويتمّ تمويلها بموجب وصية مخترع الديناميت رجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل. وهي تُمنح للفائزين منذ عام 1901، أما جائزة نوبل في الاقتصاد فبدأ منحها عام 1969.

والعام الماضي، مُنحت الجائزة لثلاثة علماء، الأميركيَين هارفي ألتر وتشارلز رايس والبريطاني مايكل هوتون، عن إنجازاتهم في الكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) الذي يتسبّب في تليّف الكبد وإصابته بالسرطان؛ وهو اختراق أدى إلى علاج المرض الفتّاك وإجراء اختبارات لمنع انتشار الوباء عبر بنوك الدم.

ويتواصل موسم نوبل مع جائزة الفيزياء الثلاثاء، والكيمياء الأربعاء، تليهما الآداب الخميس، والسلام الجمعة، على أن ينتهي بمنح جائزة الاقتصاد الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

أبرز الفائزين خلال السنوات الأخيرة

عام 2019: وليام كايلين وغريغ سيمنزا (الولايات المتحدة) وبيتر راتكليف (بريطانيا) لدورهم في "بحوث تزويد الخلايا بالأكسجين، والآليات الجزيئية التي تدرك بها الخلايا محتوى الأكسجين وطريقة تأقلمها مع هذه الظاهرة".

عام 2018: جيمس ب. أليسون (الولايات المتحدة) وتاساكو هونجو (اليابان) لدورهما "بتطوير علاجات للسرطان، تعتمد على الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام، وهو ما يعتبر نهجًا جديدًا في علاجات هذا المرض".

عام 2017: جيفري س. هال ومايكل روسباخ ومايكل دبليو يانغ (الولايات المتحدة) "لاكتشافهم آليات جزيئية تنظم إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، التي تمتد على 24 ساعة، وتتيح للكائنات الحية التكيف مع المراحل المختلفة للنهار والليل".

عام 2016: يوشينوري أوسومي (اليابان) "لإسهامه في مجال التعرف على كيفية تكسير وإعادة إنتاج مكونات الخلايا داخل الجسم، وهي النظرية التي تعرف بالتدمير الذاتي للخلايا".

عام 2015: وليام كامبل (إيرلندا) وساتوشي أومورا (اليابان) ويويو تو (الصين) "لاكتشافهم علاجًا جديدًا ضد الالتهابات التي تتسبّب بها طفيليات الديدان الأسطوانية، وعلاج جديد لمكافحة مرض الملاريا".

عام 2014: جون أوكيف (بريطانيا والولايات المتحدة) وماي بريت موزر وإدفارد إي موزر (النروج) "لاكتشافهم نظامًا في الدماغ هو بمثابة جهاز تموضع (جي بي أس) داخلي".

عام 2013: جيمس روثمان وراندي شيكمان (الولايات المتحدة) وتوماس سودوف (ألمانيا) "لاكتشافاتهم نظام النقل داخل الخلايا، والذي بموجيه تُنقل الجزيئات إلى المكان المناسب في الخلية وفي الوقت المناسب".

عام 2012: شينيا ياماناكا (اليابان) وجون ب. غوردون (بريطانيا) "لاكتشافهما أن الخلايا البالغة يمكن إعادة برمجتها لتصبح متعددة الاستعمالات".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close